ليست الشحنة الأولى … تيندوف: استلام 21 طنا من سمك البوري الأحمر المستورد من موريتانيا

قام أعوان الرقابة بمديرية التجارة وترقية الصادرات لولاية تيندوف مساء الخميس بمعاينة عملية استيراد شحنة من السمك المجمد rouget المستورد من سواحل دولة موريتانيا عبر المعبر الحدودي مصطفى بن بولعيد بغرب الولاية.
وتبلغ الكمية المستوردة 21 طنا من السمك المجمد المستورد حيث قام أعوان الرقابة بمعاينة الوثائق والمنتوج وتقديم تصريح بالدخول إلى أرض الوطن حيث أن الشحنة متوجهة للتوزيع في ولاية عين تموشنت.
ولا تمثل هذه الشحنة الاولى من السمك الموريتاني التي تصل إلى الجزائر بل سبقتها شحنات لعل من ابرزها شحنة في بداية فبراير من العام الجاري حيث أعلنت سلطات ولاية تندوف، يوم 12 – 02- 2025 عن دخول شحنة جديدة من السمك الطازج المُستورد من سواحل موريتانيا عبر المعبر الحدوديّ بين البَلدين معبر الشهيد مصطفى بن بولعيد.
ووصلت الدفعة الجديدة إلى التراب الوطني الجزائري قادمة من مدينة نواديبو الموريتانية عبر ذات المنشأة الحدوديّة ، بحسب ما كشفت عنه مديرية التجارة و ترقية الصادّرات في تندوف.
وخضعت الأسماك المُستوردة إلى معاينة رقابية من قبل أعوان فرقة التجارة المختصة ، شملت العملية معاينة الوثائق والمنتوج وتقديم تصريح بالدخول إلى السوق المحلية ، وذلك بعد استيفائها كامل الشروط من الهيئات الرقابية و القانونية والصحية المعمول بها في المعبر الحدوديّ.
وتشمل الأنواع المُستوردة ، الأسماك البيضاء والزرقاء ، على غرار السمك المحلي الموريتاني ” غاتو ” و ” بارقو” و” آمادي سالامونت”، إلى جانب ” بيسكاديلا “، بحسب صحيفة البلاد.

ويمثّل وصول الأسماك الموريتانية إلى الجزائر ، مؤشرا واضحا على إرتفاع المبادلات التجارية بين البَلدين ، من خلال ولوج المنتوج الجزائري بقوة للأسواق الموريتانية خاصة ( المُنتجات الصيدلانية ، مواد البناء والأشغال ، العتاد الزراعي)، علاوة على أنّ موريتانيا تعدّ بوابة حقيقية لتوسّيع الصادّرات الجزائرية في أسواق غرب إفريقيا، بينما تواصل موريتانيا تصدير ثروتها السمكية الهائلة إلى أسواق الجزائر عبر ميناء نواديبو.