في وقفة احتجاجية …الجالية الموريتانية في مالي تطالب بتدخل رئاسي لفتح محلاتها المغلقة منذ مدة

نظم عدد من أعضاء الجالية الموريتانية في مالي، اليوم الاثنين في العاصمة نواكشوط، وقفة احتجاجية إثر إغلاق السلطات المالية لمحلاتهم في مالي منذ عدة أسابيع، مطالبين الحكومة بالعمل على إعادة فتحها في أسرع وقت.
وقال منظمو الوقفة إنهم لم يتلقوا من السلطات المالية أي إشعار مسبق بالإغلاق، معتبرين أن هذا الإجراء أثر سلبًا على أوضاعهم المعيشية وزاد من الضغوط الاقتصادية على عائلاتهم.
وحمل المشاركون شعارات تطالب بحقهم في العمل وتأمين مصدر دخلهم، معبرين عن استيائهم من الإجراءات التي وصفوها بالمفاجئة وغير المبررة، مؤكدين أن استمرار الوضع الحالي يزيد من معاناتهم ويهدد استقرار حياتهم اليومية.
وطالب المحتجون سلطات مالي بإعادة النظر في قرار الإغلاق، مشددين على أن الحلول السريعة ضرورية لتخفيف الأعباء الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح المحتجون أنهم يسعون لاستعادة محلاتهم للعمل وتأمين لقمة العيش بكرامة.
وناشد المتضررون الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني التدخل العاجل لحل الأزمة، معربين عن أملهم في أن تسهم الحكومة الموريتانية في حماية حقوقهم واستعادة نشاطهم التجاري بشكل طبيعي.
وكانت سلطات مالي قد أغلقت المحلات التجارية لغالبية الموريتانيين في أراضيها وذلك دون إشعار مسبق، حيث قال بعضهم إن محله تم إغلاقه أثناء تحضيره لإحدى الوجبات، وهي ظاهرة تكررت كثيرا، ما يعكس عدم إشعار التجار بعملية الإغلاق.
وتعيش مالي أوضاعا أمنية صعبة في ظل انفلات أمني يتسم بوجود جماعات تكفيرية تقاتل على مختلف الجبهات وتسيطر على العديد من المدن والقرى والبلدات لعل آخرها اختطاف بعض أفراد عائلة شيخ الطريقة الحموية التجاني الشريف محمدو ولد الشيخ حماه الله في نيورو ومحاصرة المدينة وبعض المدن الأخرى.