أخبار عربية ودولية

“فوكس نيوز”: ست قاذفات “بي-2” انطلقت من الولايات المتحدة

أفادت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية بأن ست قاذفات “بي-2” انطلقت من الولايات المتحدة متجهة إلى جزيرة غوام في المحيط الهادئ، وفقا لبيانات تتبع الرحلات الجوية.

وهذه القاذفات هي الوحيدة القادرة على حمل القنبلة العملاقة “جي بي يو-57” المعروفة باسم “أم كل القنابل الخارقة للتحصينات” والتي تعتبر الوحدة القادرة على تدمير المنشأة النووية الإيرانية المحصنة في فوردو.

وتُعرف هذه القنبلة الموجهة بدقة باسم (GBU-57 E/B Massive Ordnance Penetrator)، أو اختصارا (MOP). وقد صرّحت القوات الجوية الأمريكية عام 2015 أن القنبلة “صممت لتنفيذ مهمة صعبة ومعقدة تتمثل في الوصول إلى أسلحة دمار شامل موجودة في منشآت محصنة جيدًا وتدميرها”، ولهذا تعرف أيضا باسم “قنبلة اختراق التحصينات” (bunker-buster).

ويُعدّ هذا النوع من الضربات الهدف الرئيس للكيان الصهيوني، خاصة تجاه منشأة “فوردو” النووية الإيرانية، التي بنيت داخل جبل وعلى عمق مئات الأقدام تحت الأرض، وهي من النوع الذي صُممت هذه القنبلة لاختراقه. وإذا بقيت المنشأة سليمة وقابلة للتشغيل، فقد يؤدي ذلك إلى تسريع البرنامج النووي الإيراني، الذي يسعى كيان الاحتلال إلى وقفه.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن يوم الخميس، أنه سيتخذ قرارا خلال الأسبوعين المقبلين بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنخرط في الحرب كيان الاحتلال على إيران.

وقد أبقى ترامب العالم في تخمين حول خططه، متأرجحا بين اقتراح حل دبلوماسي سريع والإشارة إلى أن واشنطن قد تنضم إلى القتال إلى جانب الكيان الصهيوني. 

وبدأت الحرب الجوية في 13 يونيو عندما هاجم الكيان الصهيوني إيران، مما أثار ذعرا في المنطقة التي كانت على حافة الهاوية منذ بداية حرب كيان الاحتلال على غزة في أكتوبر 2023. 

ويعتبر كيان الاحتلال هو الكيان الوحيد في الشرق الأوسط الذي يعتقد على نطاق واسع أنه يمتلك أسلحة نووية، وقال الكيان إنه وجه ضربات لإيران لمنع طهران من تطوير أسلحتها النووية الخاصة، وفق زعمه.  أما إيران، التي تؤكد أن برنامجها النووي سلمي، فقد ردت بضربات على الكيان الصهيوني. وتجدر الإشارة إلى أن إيران طرف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، بينما كيان الاحتلال ليس كذلك ويمتنع عن الانضمام للاتفاقية الدولية. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى