غزة.. استشهاد أكثر من 14 فلسطينيا بغارات على قطاع غزة فجر اليوم

أفادت وسائل إعلام فلسطينية باستشهاد أكثر من 14 مواطنا فلسطينيا في غارات شنتها طائرات الاحتلال الصهيوني على مناطق متفرقة من قطاع غزة فجر اليوم الأربعاء.
ووفقا لوسائل لإعلام فقد استهدفت الغارات الصهيونية مناطق متفرقة في خان يونس ورفح جنوب القطاع، بالإضافة إلى مخيم البريج وسط القطاع ومنزل في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
كما وأسفر قصف صهيوني لمنزل في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى غالبيتهم من الأطفال.
وفي التفاصيل، أشارت المصادر إلى أن إحدى الغارات الصهيونية استهدفت خيمة تؤوي نازحين في شارع عابدين غرب خان يونس، ما أسفر عن استشهاد 4 أشخاص بينهم امرأتان
كما استشهد شخصان وأصيب 5 آخرون في قصف آخر استهدف خيمة للنازحين في محيط منطقة فش فرش جنوب غرب المدينة.
وفي حادث منفصل شمال خان يونس، استشهدت امرأة ورجل وأصيب ثلاثة آخرون جراء استهداف خيمة نازحين قرب سجن أصداء.
وفي رفح جنوب القطاع، استشهد شخصان وأصيب آخر نتيجة قصف استهدف المنطقة الصناعية، أما في حي الصبرة جنوبي غزة، فقد تعرض منزل لعائلة الحطاب قرب دوار أبو عيدة للقصف، ما أدى إلى استشهاد 4 أشخاص ووقوع دمار واسع.
هذا وتوجهت سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث لنقل الضحايا والمصابين إلى المشافي لتلقي العلاج.
وفي ذات السياق، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” أن أكثر من 170 طفلا و80 امرأة استشهدوا في الغارات الجوية التي شنتها القوات الصهيونية على قطاع غزة ليلة 18 مارس.
واستأنف كيام الاحتلال فجر الثلاثاء عملياته العسكرية ضد قطاع غزة، منهيا بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية- قطرية-أمريكية، ونفذ سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.
وتسبب القصف الصهيوني، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية، باستشهاد أكثر من 400 فلسطيني وإصابة أكثر من 560 آخرين في غارات صهيونية على غزة بعد إعلان حكومة الإرهابي بنيامين نتنياهو استئناف الحرب على القطاع، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام.
من جانبها، اتهمت حركة “حماس” نتنياهو بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار والتنصل من جميع التزاماته، داعيةً “أبناء الأمتين العربيةوالإسلامية وأحرار العالم للتظاهر رفضاً لاستئناف الحرب”.