أخبار عربية ودولية

غزة: أكثر من  53,475 شهيداً.. والاحتلال يواصل القصف في ظل تفاقم المجاعة ونقص الأدوية

Screenshot

ارتفع عدد الشهداء في غزة إلى 53,475، والجرحى إلى 121,398، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023، من جرّاء حرب الإبادة التييواصل الاحتلال الصهيوني شنّها على القطاع.

وبحسب ما أعلنته وزارة الصحة في القطاع، الاثنين، ارتفع عدد الضحايا، منذ استئناف الاحتلال الحرب في الـ18 من آذار/مارس الماضي،إلى 3,340 شهيداً و9,357 جريحاً.

وخلال الساعات الـ24 الماضية، وصل إلى مستشفيات القطاع 136 شهيداً و364 جريحاً، علماً بأنّ من بين هؤلاء الشهداء 11 ارتقوا قبلهذه المدة، وانتُشلت جثامينهم.

كنا أنّ 71 شهيداً ارتقوا منذ الفجر في الغارات الصهيونية على قطاع غزة، 40 منهم في الجنوب والوسط.

وفي غضون ذلك، لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، وسط تعذّر وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم، بفعل تراكمالأنقاض والاستهدافات الإسرائيلية المتواصلة.

ويواصل مستشفى العودة في تل الزعتر، شمالي القطاع، استقبال المصابين الذين تتمكّن سيارات الإسعاف من نقلهم، على الرغم منالظروف الأمنية الخطيرة،وفي ظل إطلاق نار متكرّر من المسيّرات الصهيونية ، من نوع “كواد كابتر”، نحو محيطه، ومواصلة طائرات الاحتلالقصف المنازل المجاورة، ما يعرّض حياة المرضى والمصابين والطواقم الطبية للخطر المباشر.

إضافةً إلى ذلك، أكد المستشفى أنّه يعاني نقصاً حاداً في الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، على نحو يهدّد قدرته على الاستمرار فيتقديم الخدمات.

وإزاء ذلك، وجّه المستشفى نداءً عاجلاً إلى المؤسسات الأممية والدولية والمجتمع الدولي، مطالباً بالتدخّل الفوري من أجل حماية الطواقمالطبية والمدنيين فيه، وضمان استمرار العمل الإنساني.

وبدوره اكد المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع أنّ الاحتلال يمعن في استهداف المستشفيات ومستودعات الأدوية وقصفها، وتدميرالمنشآت الطبية بهدف إخراجها عن الخدمة.

وأوضح المكتب، في بيان، أنّ ذلك يشمل غرف الطوارئ والعناية المركّزة وأقسام الجراحة، إذ يهدف الاحتلال إلى مضاعفة أعداد الضحاياومنع إسعاف المصابين.

كذلك يمارس “جيش” الاحتلال ضغوطاً مباشرةً على الطواقم الطبية والإنسانية، ويعوّق وصولها إلى أماكن الكارثة، كما تابع المكتب. 

وفي بيان آخر، حذّر المكتب من تفاقم مؤشرات المجاعة والانهيار الإنساني بوتيرة مرعبة في غزة، مشدّداً على أنّ هذا الوضع هو “نتيجةمباشرة لسياسات ممنهجة يتّبعها الاحتلال ضدّ المدنيين في معيشتهم وأجسادهم”.

ووفقاً لما ذكره، فإنّ الوقائع الميدانية والانهيار المتسارع في مختلف القطاعات تظهر أنّ الحدّ الأدنى المطلوب يومياً لوقفه يتمثّل في إدخال500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة، إلى جانب 50 شاحنة وقود لتشغيل المخابز والمستشفيات ومحطات ضخ المياهوالصرف الصحي.

كما حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع من أنّ هذا الخنق المتعمّد الذي يمارسه الاحتلال الصهيوني يسبّب تفشي الجوع وسوءالتغذية، وخصوصاً في أوساط الأطفال والمرضى وكبار السن.

وطالب المجتمع الدولي وكلّ دول العالم بـ”الضغط على الاحتلال لفتح المعابر بصورة كاملة وفورية، وإدخال ما لا يقل عن 500 شاحنةمساعدات و50 شاحنة وقود يومياً، من دون إبطاء أو شروط”.

وطالب أيضاً بتمكين المنظمات الأممية والدولية الإغاثية من العمل بحرية وأمان في القطاع، “من دون انتهاكات للقانون الدولي الإنساني أوتجاوز للمعايير الإنسانية العالمية”.

وحمّل المكتب الاحتلال، والدول المنخرطة في الإبادة، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن استمرار هذهالجرائم الصهيونية ، وعن تداعياتها وآثارها الخطيرة.

في جنوبي قطاع غزة، وتحديداً في حي العمور في بلدة الفخاري، شرقي خان يونس، استشهد 7 أشخاص، هم أم وبناتها، من جراءقصف مدفعي صهيوني . 

واستهدفت غارة صهيونية منزلاً في جنوبي بلدة عبسان الكبيرة، شرقي خان يونس، في حين قصفت مدفعية الاحتلال شمالي شرقي المدينة.

وقصف الاحتلال خيمةً تؤوي نازحين في منطقة المواصي، غربي المدينة، ما أدى إلى استشهاد 3 أشخاص وإصابة 15 آخرين.

في غضون ذلك، شهدت  المناطق الشرقية لخان يونس حركة نزوح كبيرة، في اتجاه المناطق الغربية، وذلك في إثر صدور أوامر إخلاء لمناطقتشمل نحو ثلثي مساحة المدينة، بينها بلدتا بني سهيلا وعبسان.

وإلى جانب ذلك، شنّ الاحتلال قصفاً مدفعياً على مدينة رفح، جنوبي القطاع أيضاً.

وانسحبت الاستهدافات الصهيونية على وسط القطاع أيضاً، حيث استهدف الاحتلال منزلاً في منطقة الحدبة، في دير البلح، ما أدى إلىإصابة 10 أشخاص.

واستشهد 3 أشخاص في استهداف الاحتلال منزلاً لعائلة اللوح، شرقي بلدة الزوايدة.

كذلك، وصل عدد من الشهداء والجرحى إلى مستشفى العودة في النصيرات، من جراء استهداف الاحتلال مدرسة الحساينة، حيث استشهد8 أشخاص، وأُصيب آخرون.

وأطلقت آليات الاحتلال النار على شمالي شرقي المحافظة الوسطى.

أما في حي الصبرة، جنوبي مدينة غزة، فاستشهد 6 أشخاص، من جراء استهداف الاحتلال منزلاً لعائلة الخور.

وفي شمالي القطاع، أُصيب عدد من الأشخاص من جراء إلقاء طائرات مسيّرة صهيونية قنابل في منطقة الرباط، في مشروع بيت لاهيا. كما استهدفت غارة جوية صهيونية مخيم جباليا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى