عدوان صهيوني أميركي على الحديدة غربي اليمن

استهدف عدوان جوي إسرائيلي – أميركي ميناء الحديدة، غربي اليمن، بـ6 غارات، بحسب ما نقل مراسل الميادين اللبنانية، اليوم الاثنين.
وأضاف المراسل أنّ “20 طائرة حربية استهدفت ميناء الحديدة”.
كما أشار إلى عدوان أميركي – إسرائيلي استهدف مصنع “إسمنت باجل” في مديرية باجل في الحديدة أيضاً.
وأشار المراسل إلى نقل إصابات إلى المستشفيات، فيما تتدخل فرق الدفاع المدني لترميم الوضع في ميناء الحديدة.
نبذة عن مصنع “إسمنت باجل”:
يقع مصنع “إسمنت باجل” على بعد 50 كيلو متراً شمالي شرقي ميناء الحديدة، و 2.5 كيلو متر جنوبي غربي مدينة باجل، على ارتفاع 135 متراً عن سطح البحر.
وقد جرى افتتاح الخط الأول في آذار/مــارس 1973، بطاقة إنتاجية 50 ألف طن سنوياً. وفيما بعد، أُضيف خط إنتاجي جديـد بطاقة إنتاجية 220 ألف طن سنوياً، حيث جرى افتتاحه عام 1984.
وجرى توسيع المصنع من خلال إنشاء خط إنتاجي جديد بطاقة إنتاجية 750 ألف طن سنوياً، ويعمل بالطريقة الجافة.
وقد قامت المؤسسة في شباط/فبراير 2007، بالتوقيع على اتفاقية تمويل وتنفيذ المشروع مع الشركة الصينية “CMEC”.
“50 قنبلة أُلقيت على ميناء الحديدة”
وفي السياق نفسه، نقلت وسائل إعلام عبرية أنّ سلاح الجو نفّذ هجمات في اليمن، مشيرةً إلى أنّ “الضربات استهدفت 9 مواقع مختلفة بشكل متزامن”.
ونقلت وسائل إعلام عبرية أيضاً عن مصدر أمني أنّه “جرى إلقاء 50 قنبلة على ميناء الحديدة”.
ولفت الإعلام العبري إلى أنّ “الهجوم على اليمن كان بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة”.
تأهب في كيان الاحتلال خشية رد يمني
وعلى الرغم من ذلك، أفادت “القناة الـ13” العبرية عن “مسؤول أمني” صهيوني قوله: “لا نتوقع أن يؤدي هجومنا على اليمن إلى وقف إطلاق الصواريخ علينا”.
وأضاف المسؤول الأمني أنّ “سلاح الجو يستعد لاستمرار إطلاق أنصار الله الصواريخ على إسرائيل”.
في غضون ذلك، لفت الإعلام العبري إلى “حالة من التأهّب تسود الكيان الصهيوني لاحتمال تلقي رد يمني”، مؤكّداً أنّ “الهجمات قد انتهت”.
كذلك، كشفت صحيفة “إسرائيل هيوم” أنّ كلا من رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو، ووزير أمنه إسرائيل كاتس، ورئيس الأركان إيال زامير، ورئيس حركة “شاس” أرييه درعي، “حضروا في مقر القيادة في وزارة الأمن في تل أبيب أثناء الهجوم على اليمن”.
وفي وقتٍ سابق اليوم، نفّذت الطائرات الحربية الأميركية والبريطانية، 7 غارات على مديرية الحزم في محافظة الجوف شمالي شرقي صنعاء. كما شنت الطائرات الأميركية 3 غارات على منطقة السواد بمديرية سنحان في محافظة صنعاء.
وتأتي هذه الاعتداءات بعدما استهدف اليمن، الأحد، مطار “بن غوريون”، وبعد سلسلة من الهجمات اليمنية ضد مواقع للاحتلال وسفن مرتبطة بـالكيان الصهيوني في البحر الأحمر، دعماً لغزة. ويهدف العدوان إلى ثني صنعاء عن مواصلة عملياتها إلا أن اليمن يؤكد استمرارها حتى إيقاف العدوان على غزة.