صواريخ إيرانية استهدفت نقطتين استراتيجيتين في حيفا.. وهذا ما حصل في بئر السبع

أقرّ رئيس بلدية حيفا شمالي فلسطين المحتلة، يونا ياهف، أن القصف الإيراني الأخير استهدف نقطتين استراتيجيتين، وذلك في أعقاب معاينته مكان سقوط الصاروخ الذي أطلق من إيران.
وأعرب رئيس بلدية حيفا المحتلة عن شعوره “بالاكتئاب”، داعياً الصهاينة إلى اتباع التعليمات، التي تصدر عن الجبهة الداخلية للاحتلال.
ووصف ياهف هذه الحرب مع إيران بـ”العنيفة”، موضحاً أنّه “يوجد سلاح ضخم والإيرانيون يعرفون ألى أين يسددون”، ومتهماً الجهات الأمنية للاحتلال بعدم اتخاذ حيفا بالحسبان.
بدورها، أكدت “القناة الـ12” العبرية أنّ مبنى كبيرا جداً في حيفا أصيب بشكل بالغ في الصلية الصاروخية الإيرانية، إلى جانب 4 مبان أخرى طالتها أضرار ثانوية، مشدداً على أنّ الاضرار انتشرت على شعاع نحو كيلومتر.
وأفادت القناة بوقوع 20 مصاباً نقلوا إلى المستشفيات في حيفا نتيجة هذه الرشقة الصاروخية الإيرانية الأخيرة.
رأس حربي متشظي
وأكد مراسل “القناة 12” العبرية ألموغ بوكير، أنّ أحد الصواريخ الإيرانية التي سقطت على بئر السبع (جنوبي فلسطين المحتلة) حمل رأساً حربياً متشظياً وتسبب بأضرار جسيمة ضمن دائرة شعاع قطرها مئات الأمتار.
وقال الإعلام الصهيوني أنّ القصف الإيراني الأخير أدى إلى سقوط صاروخ عنقوديّ على بئر السبع ، و”تناثرت أجزاؤه في أرجاء المدينة ولم يتم اعتراضه”.
وفي وقتٍ سابق، نفذت إيران الموجة الـ17 من عملية “الوعد الصادق 3”، والتي كانت موجهة ضد الأهداف العسكرية والصناعات العسكرية ومراكز قيادة الكيان الصهيوني.
وأعلن المتحدث باسم عملية “الوعد الصادق 3” أنّ العمليات تتم باستخدام صواريخ بعيدة المدى وفائقة الوزن وطائرات مسيّرة هجومية وانتحارية.
الميادين نت + التواصل نت