شهداء وجرحى في عدوان للاحتلال على غزة.. والقسام تؤجل تسليم جثة أسير بسبب الخروقات

أعلنت كتائب القسام تأجيل تسليم جثة أحد الأسرى صهاينة والتي كان من المقرر تسليمها اليوم، وذلك بسبب خروقات الاحتلال.
وكانت القسام قد عثرت، اليوم الثلاثاء، على جثة أحد الأسرى الصهاينة خلال عمليات البحث في أحد الأنفاق جنوبي قطاع غزة.
وأكدت كتائب القسام أن أي تصعيدٍ صهيوني سيعيق عمليات البحث والحفر وانتشال الجثث مما سيؤدي لتأخير استعادة الاحتلال لجثث قتلاه.
وأصدر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تعليماته للمستوى العسكري بـ”شن ضربات عسكرية مكثفة على قطاع غزة فوراً”، بناءً على مشاورات أمنية،
وقالت وسائل إعلام صهيونية إنّ “إسرائيل” أبلغت بشكل مسبق الآلية الأميركية في “كريات غات” بأنها تنوي تنفيذ هجوم في قطاع غزة.
هذا وارتقاء مواطنين وإصابة 4 آخرين، بينهم طفل ورضيع، من جراء قصف صهيوني على منزل يعود لعائلة “البنا” في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، شمال القطاع.
كما شن طيران الاحتلال غارات على مخيم الشاطىء غربي مدينة غزة، ومحيط مستشفى الشفاء وحي الزيتون في مدينة غزة.
وشهد وسط القطاع قصفاً مدفعياً صهيوني شرقي دير البلح، وكذلك غارات على بلدة الزوايدة.
هذا وسجلت إصابات في استهداف طائرات الاحتلال خيمة للنازحين بمحيط مقبرة السوارحة غرب الزوايدة.
وفي جنوب القطاع، استهدفت غارات الاحتلال مدينتي رفح وخان يونس.
ويزعم الاحتلال أن هذه الغارات تأتي بسبب “انتهاك حماس للاتفاق وتملّصها من تسليم جثث الأسرى”، إضافة إلى حديثه عن “إصابة جندي برصاص قناص في رفح”.
في المقابل، تؤكد حركة حماس أنّ الاحتلال يعرقل ويمنع الجهود لإعادة جثث اسراه من خلال منع إدخال الآليات والمعدات الثقيلة اللازمة إلى قطاع غزة التي تُمكّن من تسريع وإنجاز عمليات البحث.
وتشير حماس إلى رفض الاحتلال بشكل صريح دخول فرق مشتركة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمقاومة الفلسطينية إلى مناطق عدة في القطاع للقيام بهذه المهمة.
وتشدد الحركة على أنّ مزاعم الاحتلال حول تباطؤ المقاومة في التعامل مع هذا الملف هي ادعاءات لا أساس لها من الصحة، وأنّ الاحتلال يسعى من خلال ذلك إلى تضليل الرأي العام، وفبركة ذرائع زائفة تمهيداً لاتخاذ خطوات عدوانية جديدة.







