رغم التطبيع … وزراء خارجية التعاون الإسلامي يبحثون تداعيات حرب الاحتلال على غزة في اجتماع طارئ يوم الاثنين
من المقرر أن يعقد مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، الاثنين المقبل 25 أغسطس 2025 في مقر المنظمة بمدينة جدة، اجتماعا طارئا لبحث العدوان الصهيوني المتواصل على الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة.
كما سيناقش الاجتماع تكثيف الاحتلال عدوانه المستمر على الأماكن المقدسة، إلى جانب بحث ومناقشة الأوضاع الإنسانية والسياسية، وتصاعد جرائم التجويع، وحرب الإبادة، والحصار، والتهجير بكافة أشكاله وألوانه، وما يستجد من أعمال.
وسيدرس الاجتماع وضع القضية الفلسطينية والقدس الشريف وما يواجهانه من تحديات قد تؤدي إلى انحرافات خطيرة جراء العدوان الصهيوني غير المسبوق على كافة أنحاء الأراضي الفلسطينية، وبحث سبل توحيد جهود الدول الأعضاء بالمنظمة على المستوى الدولي لممارسة المزيد من الضغوط لتنفيذ قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.
كما سيشهد الاجتماع كلمات لعدد من وزراء الخارجية من بينها كلمة رئيس الاجتماع، وزير خارجية تركيا، وكذلك اعتماد مشروع القرار الذي سيٌعد بهذا الخصوص، بجانب اعتماد مشروعي جدول الأعمال وبرنامج العمل.
ويسبق الاجتماع الاستثنائي، اجتماع كبار الموظفين التحضيري للاجتماع الاستثنائي يوم الأحد 24 أغسطس 2025.
وسيتضمن برنامج عمل اجتماع كبار الموظفين الذي سيعُقد بمشاركة ممثلي الدول الأعضاء وأجهزة المنظمة، عدد من الكلمات قبل تدارس مشروع القرار واعتماد مشروعي جدول وبرنامج عمل مجلس وزراء الخارجية.
جدير بالذكر ان جميع الدول الأعضاء في المنظمة والتي تقيم علاقات مع الكيان الصهيوني لم تقطع هذه العلاقات بل ولم تلوح حتى بتجميدها ردا على حرب الإبادة الهمجية والمحرقة المتواصلة في قطاع غزة وهو ما أعطى لحكومة الإرهابي نتنياهو الضوء الأخضر لمواصلة إبادة وتجويع الفلسطينيين في غزة وبناء المستوطنات ومواصلة سياسات القمع والهدم والقتل في الضفة الغربية.
بل إن علاقات بعض الدول العربية والإسلامية تطورت وتعززت أكثر منذ بدء حرب الإبادة الصهيونية في غزة.
