حملة “معًا للحد من حوادث السير” تنتقد استثناء سيارات الإسعاف من المسارات المحجوزة

أعربت حملة “معًا للحد من حوادث السير” عن استغرابها من القرار الصادر عن وزارة التجهيز والنقل، القاضي بتخصيص المسارات المحجوزة بين جسر الصداقة وجسر تآزر، ومن جسر الصداقة إلى وقفة توجنين، حصريًا لحافلات النقل العمومي التي تحمل شعار “النقل السريع”، مع منع مرور جميع أنواع المركبات الأخرى، بما في ذلك سيارات الإسعاف، وفرض غرامة مالية قدرها 50 ألف أوقية على المخالفين.
وفي بيان صادر عنها اليوم، أوضحت الحملة أن القرار أغفل بشكل صريح استثناء سيارات الإسعاف، مشيرة إلى تسجيل عدة حالات توقيف لسيارات إسعاف – بعضها كانت في مهام طارئة – ما يدل على أن المنع يشملها فعليًا.
وأكدت الحملة أن هذا الإجراء يتعارض مع الأهداف المعلنة لمشروع “حركية نواكشوط”، الذي يفترض أن يسهّل حركة السير خاصة لحالات الطوارئ، ويساهم في تسريع وصول سيارات الإسعاف إلى المستشفيات لإنقاذ الأرواح.
كما نبهت إلى أن التصميم الجديد للمسارات لا يتيح للمركبات الأخرى فرصة التوقف أو إفساح المجال، مما يزيد من ضرورة تمكين سيارات الإسعاف من استخدام هذه الطرق لضمان أدائها لوظيفتها الحيوية.
واختتمت الحملة بيانها بمناشدة وزارة التجهيز والنقل مراجعة القرار بشكل عاجل، واستثناء سيارات الإسعاف من الحظر المفروض، حفاظًا على الأرواح، وتعزيزًا للمنجزات الوطنية في قطاع الصحة.