حزب الحركة الشعبية التقدمية يدين مسعى الحكومة اللبنانية “العميلة” لتجريد المقاومة من سلاحها

دان حزب الحركة الشعبية التقدمية في موريتانيا “مسعى الحكومة اللبنانية العميلة لتجريد المقاومة اللبنانية ممثلة في حزب الله من سلاحها”
وشدد الحزب على أن هذا المسعى يتطابق مع الموقفين الامريكي والإسرائيلي للهيمنة على المنطقة.
وقال الحزب الموريتاني، في بيان وصلت نسخة منه، للتواصل ” تطالعنا حكومة لبنان العميلة بمسعاها الحثيث لتجريد المقاومة اللبنانية ممثلة في حزب الله من سلاحها، تنفيذا لإملاءات المبعوث الأمريكي وتحقيقا لما عجز الكيان الصهيوني عن تحقيقه عبر العدوان استكمالا لبسط سيطرته على المنطقة، وذلك تزامنا مع إعلان العدو، عبر حكومة المتطرفين، بالسيطرة على غزة واحتلالها بالكامل”
وعن معاناة غزة والصمت العربي والدولي على حرب الإبادة والتجويع هناك قال الحزب: “تمر الأمة العربية اليوم بظرف خطير، حيث المذابح والمجازر، والتجويع في غزة وعلى مرأى ومسمع من الجميع في أبشع حرب إبادة عرفها التاريخ البشري الحديث، فاقت في بشاعتها ما قام به المغول خلال اجتياحهم لبغداد، والنازية في الحرب العالمية الثانية”
وهذا النص الكامل للبيان:
بيان
تمر الأمة العربية اليوم بظرف خطير، حيث المذابح والمجازر، والتجويع في غزة وعلى مرأى ومسمع من الجميع في أبشع حرب إبادة عرفها التاريخ البشري الحديث، فاقت في بشاعتها ما قام به المغول خلال اجتياحهم لبغداد، والنازية في الحرب العالمية الثانية، وفي هذا الوقت بالذات تطالعنا حكومة لبنان العميلة بمسعاها الحثيث لتجريد المقاومة اللبنانية ممثلة في حزب الله من سلاحها، تنفيذا لإملاءات المبعوث الأمريكي وتحقيقا لما عجز الكيان الصهيوني عن تحقيقه عبر العدوان استكمالا لبسط سيطرته على المنطقة، وذلك تزامنا مع إعلان العدو، عبر حكومة المتطرفين، بالسيطرة على غزة واحتلالها بالكامل، ولضمان تحقيق هذا الهدف لا بد من تصفية ما تبقى من سلاح المقاومة في لبنان، والغريب في الأمر أن نقاش الحكومة اللبنانية لموضوع نزع سلاح حزب الله، يتم تحت القصف الإسرائيلي للجنوب اللبناني الذي لم ينقطع يوما، واستمرار احتلاله لخمس مواقع منه في انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار.
إننا في حزب الحركة الشعبية التقدمية نعلن وقوفنا الحازم مع الشعب اللبناني ومقاومته الباسلة وحقه غير القابل للنقاش في الدفاع عن أرضه وشرفه وكرامته، ولن يكون ذلك ممكنا حين لا يكون هناك سلاح ومقاومة رادعة للعدو الصهيوني الذي أثبتت التجارب أنه لا يفهم غير منطق القوة.
كما ندين بأشد العبارات تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية المتواطئة مع أمريكا راعية حرب الإبادة والتهجير ومخططات التوسع والهيمنة الصهيونية على المنطقة.
نهيب بكل أحرار العالم، وكل الشرفاء في الأمة العربية، والإسلامية إلى الوقوف في صف المقاومة، ومناصرتها والتصدي لهذه الهجمة الإمبريالية الجديدة التي تستهدف الوطن والأمة تمزيقا واحتلالا.
عاشت الأمة العربية، وعاش الشعب الفلسطيني حرا، والنصر حليف المقاومة في فلسطين، وفي لبنان، وفي اليمن والعراق
المكتب السياسي ( الحركة الشعبية )
نواكشوط 10 أغشت 2025