أخبار عربية ودولية

حرس الثورة الإيراني: “الوعد الصادق 3” جزء من الرد على عدوان الاحتلال وهذه بعض تفاصيلها

دمار في مبنى بتل أبيب تعرض لصاروخ إيراني

أصدر حرس الثورة الإسلامية في إيران، مساء الجمعة، بياناً أوضح فيه بعض تفاصيل عملية “الوعد الصادق 3″، التي نفّذها ضد الاحتلال الإسرائيلي، رداً على عدوانه على إيران، واستشهاد عدد من كبار قادة القوات المسلحة والعلماء البارزين والمواطنين.

وهذا البيان هو الثاني الذي تصدره العلاقات العامة لحرس الثورة بشأن الهجوم، وأكدت فيه نجاح العملية ضد مواقع استراتيجية في كيان الاحتلال، وأنّها جزء من رد إيران على سفك دماء الأبرياء.

وبحسب ما جاء في البيان، استهدفت وحدات الصواريخ والمسيّرات التابعة للقوة الجوية للحرس المراكز العسكرية والقواعد الجوية الإسرائيلية، التي انطلق منها العدوان على إيران.

كما استهدفت الصواريخ والمسيّرات الإيرانية المراكز الصناعية العسكرية، التي يستخدمها “جيش” الاحتلال في إنتاج الصواريخ، وغيرها من المعدات والأسلحة العسكرية، لارتكاب الجرائم ضد الشعوب المقاوِمة في المنطقة، وخصوصاً الشعب الفلسطيني.

وإلى جانب ذلك، ضرب حرس الثورة أهدافاً عسكريةً أخرى في عمق الأراضي المحتلة. وقد نفّذ الحرس استهدافته مستخدماً مزيجاً من الأنظمة الدقيقة والذكية، كما أكد في بيانه.

كذلك، أوضح أنّ تنفيذ العملية تم “بشكل قوي، وبالتنسيق مع كل القوات المسلحة وأجهزة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ورسالتها الرئيسة هي أنّ أمن إيران هو الخط الأحمر للقوات المسلحة”.

وذكر البيان أنّ التقارير الميدانية وصور الأقمار الصناعية والمعلومات الاستخبارية تشير إلى أنّ عشرات الصواريخ الباليستية الإيرانية أصابت أهدافاً استراتيجيةً بفعالية.

وفي هذا السياق، شدّد الحرس على أنّ الاحتلال الإسرائيلي فشل في مواجهة موجات الهجمات الصاروخية الإيرانية، على الرغم من ادعائه اعتراضها.

وحيدي: الهدف الرئيس كان 3 قواعد جوية إسرائيلية
مواضيع متعلقة

اللواء أحمد وحيدي، أوضح أنّ الهدف الرئيس لـ”الوعد الصادق 3″ كان 3 قواعد جوية، في مناطق مختلفة من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد وحيدي أنّ تم استهداف وزارة الأمن والمراكز الصناعية العسكرية الإسرائيلية، موضحاً أنّه تم تحديد أكثر من 150 هدفاً، وتنفيذ العملية بعناية، على عدة مراحل.

إصابات مباشرة في “تل أبيب”

يُذكر أنّ صفارات الإنذار دوت بصورة متكررة في كل أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة من جراء الهجوم الإيراني، بينما سقطت صواريخ مباشرةً في “تل أبيب”، حيث حلّ دمار واسع كما ظهر في مشاهد متداولة.

وبُعيد الدفعة الأولى، والتي سقطت منها صواريخ في عدة مواقع في وسط كيان الاحتلال، أفاد إعلام إسرائيلي بانطلاق رشقتين صاروخيتين من إيران، وسقوط صواريخ في “تل أبيب” أيضاً، حيث اندلعت حرائق، بينها قرب وزارة الأمن.

في غضون ذلك، علّق “مسؤولون” إسرائيليون على القصف الإيراني نحو الوسط، مؤكدين أنّ “دماراً غير مسبوق حلّ في منطقة تل أبيب الكبرى.. لم نعهد مثله سابقاً”.

وأفادت وسائل إعلام عبرية بوقوع عشرات الإصابات في صفوف المستوطنين”.
وإضافةً إلى منطقة الوسط، سقطت صواريخ في مدينة حيفا، شمالي فلسطين المحتلة.

مشاركة أميركية في محاولات اعتراض الهجوم الإيراني

وفي سياق متصل، أكد مسؤولان أميركيان أنّ الجيش الأميركي يساعد “الجيش” الإسرائيلي في محاولات اعتراض الصواريخ الإيرانية، بحسب ما نقله كلّ من موقع “أكسيوس” وقناة “فوكس نيوز”.

وأكد مصدر أمني صهيوني أيضاً أنّ الولايات المتحدة تساعد “إسرائيل” في محاولات اعتراض الهجوم الإيراني، وفقاً لما نقلته “القناة 12″، وهو ما أكده مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى لصحيفة “معاريف”.

وعلى الرغم من محاولات “جيش” الاحتلال التعتيم على أثر الهجوم الإيراني ومدى فاعليته، وحثّه على عدم نشر أو مشاركة مواقع أو مشاهد للضربات الإيرانية، وثّقت مقاطع مصوّرة سقوط الصواريخ، وتحقيقها إصابات مباشرة، بعد فشل منظومات الاعتراض الإسرائيلية بالتصدّي.
الميادين نت  + التواصل نت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى