جيش”الاحتلال يقر بمقتل ضابط من لواء “غولاني” جنوبي قطاع غزة

أقرّ “جيش” الاحتلال الصهيوني ، صباح اليوم الجمعة، بمقتل ضابط برتبة نقيب من وحدة استطلاع “غولاني” في معركة جنوب قطاع غزة،فيما فتِح تحقيق في ظروف الحادثة.
وكشف مراسل الشؤون العسكرية في قناة “كان”، إيتاي بلومنتال، تفاصيل الحادثة، موضحاً أن قوات الاستطلاع التابعة للواء “غولاني”شاركت أمس في هجوم ميداني على ما وصفها بـ”أهداف إرهابية” في مدينة خان يونس، في إطار عمليات تقودها الفرقة 36.
ووفق بلومنتال، قامت القوات خلال الهجوم بتلغيم عدد من المباني التي وُصفت بأنها “مشبوهة وتستخدم كبنى تحتية إرهابية”، إلّا أنّ انفجاراًوقع أثناء تلغيم أحد تلك المباني، ما أدّى إلى إصابة الضابط بجروح قاتلة، قبل أن يُعلَن عن مقتله لاحقاً.
وأفاد مراسل إذاعة “جيش” الاحتلال، دورون كادوش، بأن القيادة العسكرية فتحت تحقيقاً في الحادثة بهدف التحقّق من كيفية إصابةالضابط بانفجار نجم عن عبوة من صنع القوات الصهيونية نفسها، كما يسعى التحقيق للإجابة عن السؤال الأبرز: “كيف كان يمكن منع هذهالنتيجة القاسية”.
وكانت وسائل إعلام صهيونية قد تحدّثت، أمس، عن مقتل جندي واحد على الاقل واصابة عدد اخر من الجنود بجروح متفاوتة، في تفجيرمبنى مفخخ في خان يونس استهدف قوة صهيونية متوغلة في المنطقة.
من جهتها، أفادت مصادر فلسطينية بأنّ اشتباكات عنيفة اندلعت عقب التفجير بين مقاتلين فلسطينيين وقوات الاحتلال في محيط المبنىالذي جرى تفجيره.
وفي هذا السياق، وصف الإعلام الصهيوني ما جرى بأنه “حدث صعب”، مشيرة إلى أنّ “الأنباء الواردة من غزة قاسية”، في إشارة إلىحجم الخسائر في صفوف القوات الإسرائيلية. كما أكّد هبوط مروحية عسكرية إسرائيلية في منطقة الانفجار، بهدف إجلاء الجنود المصابينمن المكان.
وتأتي هذه العمليات في وقت تتواصل فيه المواجهات الميدانية في القطاع، في إطار تصدّي المقاومة الفلسطينية للتوغّل الصهيوني ، حيثتؤدّي عمليات المقاومة إلى خسائر في صفوف “جيش” الاحتلال.