جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن إعلان “إسرائيل” نيتها احتلال غزة

عقد مجلس الأمن الدولي، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، اليوم الأحد، جلسة طارئة، في أعقاب قرار الكابينت الصهيوني توسيعالعمليات العسكرية والسيطرة على قطاع غزة.
الأمم المتحدة: وقف المعاناة الإنسانية في غزة لا يتم إلا بوقف إطلاق نار
الأمين العام المساعد لشؤون أوروبا وآسيا الوسطى والأميركتين، ميروسلاف ينتشا، أكّدت خلال الجلسة أن “وقف المعاناة الإنسانية الهائلةفي غزة لا يتم إلا بوقف إطلاق نار كامل وفوري ودائم”، داعية إلى “إطلاق سراح جميع الأسرى فوراً، ودون قيد أو شرط”.
وطالبت ينتشا “إسرائيل” بالامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، بما يسمح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان،بسرعة وأمان، ودون عوائق، وعلى نطاق واسع، مشددة على وجوب “حماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، وطالبيالمساعدة”.
من جهته، قال مندوب الجزائر، عمّار بن جامع، إن “إسرائيل لا تعير أهمية للقانون الدولي ولا للإنسانية”، مضيفاً أن “الصهاينة يتصرفونبوحشية وقساوة وبربرية، منتزعين من الفلسطينيين جوهرهم كبشر، ومحقرينهم إلى مستوى الحيوانات حسبما ينظرون إليهم”.
في المقابل، طالبت المندوبة الدائمة للولايات المتحدة الأميركية في الأمم المتحدة، دروثي شيا، بـ”محاسبة حركة حماس”.
موافقة الكابينت على اقتراح احتلال قطاع غزة بالكامل
وكان مكتب رئيس الحكومة الصهيوني بنيامين نتنياهو قد أعلن، قبل يومين، موافقة الكابينت على اقتراح احتلال قطاع غزة بالكامل، رغمالمعارضة والمخاوف التي أثارها رئيس الأركان إيال زامير.
ردّاً على هذه الخطوة الصهيونية اعلن وزراء خارجية استراليا والمانيا وايطاليا ونيورلندا وبريطانيا رفضهم قرار اسرائيل شن عملية عسكريةإضافية واسعة النطاق في قطاع غزة، مؤكدين وحدة موقفهم في الالتزام بتنفيذ “حل الدولتين” من خلال مفاوضات.
كما أعلن المستشار الألماني، قبل يومين، أن الحكومة الألمانية لن توافق على صادرات اي عتاد عسكري الى اسرائيل يمكن استخدامها فيقطاع غزة حتى إشعار آخر.
إضافة إلى ذلك، كانت مواقف دولية عديدة منددة بخطة الكيان الصهيونى بشان احتلال مدينة غزة ومطالبة بوقف إطلاق النار فوراً