بيان ناري من الأزهر الشريف بعد هجوم الكيان الصهيوني على إيران

أدان الأزهر الشريف بأشد العبارات “العدوان الصهيوني على إيران” مطالبا بوقف “الانتهاكات الصهيونيّة” المتكررة بحق دول المنطقة وشعوبها.
وقال الأزهر في بيان مساء الجمعة، أن “سياسة الغطرسة التي ينتهجها الاحتلال الصهيوني تعبر عن أسوأ احتلال عرفه التاريخ الحديث”.
ووصف الأزهر العدوان الإسرائيلي بأنه “انتهاك سافر لسيادة الدول وتعد صارخ على أحكام القانون الدولي، فضلا عن كونه تهديدا مباشرا للسلم والأمن الإقليمي والدولي”.
وحذر الأزهر من أن “همجية الاحتلال الصهيوني تنذر بمزيد من اشتعال الأزمات في المنطقة، وتهدد بجرها إلى فوضى إقليمية تقوض استقرارها وتعرض مقدرات شعوبها للخطر”.
وشدد على أن “سياسة الغطرسة التي ينتهجها هذا الكيان تعكس سلوكه العدواني ونهجه في نشر الفوضى، وتقويض الأمن والسلم الدوليين، وسعيه لتحويل المنطقة بأكملها إلى ساحة للحروب والصراعات”.
وجدد الأزهر دعوته إلى المجتمع الدولي، وكل المؤسسات الأممية، والضمائر الحية في العالم، إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية، بوقف “الانتهاكات المتكررة لهذا الاحتلال المارق في المنطقة، وضمان احترام سيادة الدول وسلامة أراضيها، والعمل الجاد على تجنب التصعيد، حفاظا على أرواح الأبرياء”.
وبدأ الاحتلال فجر الجمعة، هجوما استباقيا دقيقا ومتكاملا لضرب برنامج إيران النووي، وأسفر الهجوم عن استشهاد قادة بارزين بينهم اللواء محمد باقري رئيس أركان القوات المسلحة (هناك معلومات عن نجاته) واللواء حسين سلامي قائد الحرس الثوري، إلى جانب علماء نوويين.
وبرر كيان الاحتلال الهجوم بمعلومات استخباراتية عن تخصيب إيران ليورانيوم يكفي لصنع 15 سلاحا نوويا، في المقابل، ردت إيران بضربة صاروخية مباشرة على الاراضي المحتلة، استهدفت مواقع عسكرية، ما أثار مخاوف من حرب إقليمية شاملة.
وفي المقابل بدأت إيران مساء الجمعة الرد على الهجوم الصهيوني العنيف الذي طال أراضيها فجر الجمعة 13 يونيو.
وقال الحرس الثوري الإيراني، إنه استهدف القواعد الجوية التي انطلقت منها الهجمات على الأراضي الإيرانية.
وأعلن الإسعاف في كيان الاحتلال إصابة 61 صهيونيا في الهجمات الصاروخية الإيرانية.