بريطانيا: سنعترف بدولة فلسطين في أيلول/سبتمبر المقبل إذا لم توقف “إسرائيل” الحرب

أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين رسمياً بحلول اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر المقبل، ما لم توافق “إسرائيل” على وقف إطلاق النار في غزة.
وقال ستارمر إن عمليات إسقاط المساعدات الجوية قد بدأت اليوم، مشدداً على رغبته في دخول ما لا يقل عن 500 شاحنة مساعدات يومياً إلى غزة.
وأكد رئيس الوزراء أن “الوقت قد حان للاعتراف بفلسطين”، لافتاً إلى أن هذه الخطوة سيكون لها التأثير الأكبر في هذه المرحلة.
من جهته، رأى وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أنّ “رفض حكومة نتنياهو لحل الدولتين مخالف للصواب وخطأ أخلاقي واستراتيجي”.
من جانبها رحبت الحكومة الفلسطينية بهذا القرار واعتبرته خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح.
بدوره رحب وزير الخارجية الفرنسي جين نويل باروت بالتصريح البريطاني، مؤكداً أنّه “من خلال هذا القرار التاريخي وجهودنا المشتركة، نُنهي دوامة العنف التي لا تنتهي، ونُعيد فتح آفاق السلام في المنطقة”.
ورفضت وزارة خارجية الاحتلال بيان رئيس الوزراء البريطاني، مشيرة إلى أنّ “تغيير موقف بريطانيا في هذا الوقت عقب خطوة فرنسا والضغوط الداخلية يشكل مكافأة لحماس”، مضيفة أنّ “الموقف يضر بمحاولات التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وخطة تحرير الرهائن”.
وفي 9 تموز/يوليو، أشارت وكالة “بلومبرغ”، إلى أنّ الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وبعد إعلانه عن نيته الاعتراف هو أيضاً بدولة فلسطين، دعا لندن إلى الاعتراف الرسمي بدولة للفلسطينيين، مشدداً على أن هذه الخطوة تمثل “الطريق الوحيد للسلام”.
وعُقدت أمس الاثنين، في مقرّ الأمم المتحدة في مدينة نيويورك، أعمال “المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وحل الدولتين”، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.
ووصفت وزارة الخارجية الأميركية هذا المؤتمر، بـ “الإهانة”، مشيرةً إلى أنّه “غير مثمر”.