أخبار وطنية

انسحاب الجيش المالي من مناطق حدودية مع كيدي ماغا وتقييد حركة الدراجات في موريتانيا والسنغال

التواصل _خاص: أفاد مصدر تجاري من دولة مالي، في تصريح خاص للتواصل، أن الحكومة المالية قامت مؤخرًا بسحب كافة عناصر الجيش وقوات الأمن والإدارة، بما في ذلك الجمارك، من مختلف مدن ولاية “خاي”*، وتم تجميعهم في عاصمة الولاية، ما أدى إلى *فراغ أمني في شريط حدودي يُقدّر بـ100 كلم* يفصل بين ولاية كيديماغا الموريتانية وولاية خاي المالية.

وبحسب نفس المصدر، فقد قامت السلطات السنغالية اليوم بوقف حركة جميع الدراجات النارية، في إجراء مماثل لما قامت به موريتانيا مؤخرًا، وسط حديث عن تنسيق إقليمي أمني.

وأشار المصدر إلى أن هذه الإجراءات جاءت بطلب من الحكومة المالية، على خلفية الهجوم الذي نفذته قوة تابعة لحركة “ماسينا” قبل يومين، حيث سيطرت على إحدى ثكنات الجيش المالي في ولاية خاي، واستولت على عدد من الدراجات النارية، والسيارات، وكميات من الوقود.

ولم تصدر بعد أي بيانات رسمية من الحكومات المعنية حول التنسيق الأمني بين الدول الثلاث، في وقت تشهد فيه منطقة الساحل تحديات أمنية متصاعدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى