انتحار ضابط صهيوني بعد تعرضه لأزمة نفسية.

أفادت وسائل إعلام عبرية، بإقدام أحد كبار ضباط “جيش” الاحتلال على الانتحار، بعد تعرضه لأزمة نفسية حادة.
وقالت صحيفة “هآرتس” إن “ضابطا كبيرا في “الجيش” أقدم على الانتحار بعد تعرضه لأزمة نفسية حادّة خلال عمله في قسم تشغيل المسيّرات أثناء حرب الإبادة على قطاع غزة”.
وأضافت الصحيفة، أن الضابط سبق وأن طالب بوقف الحرب على القطاع وأن الحرب قد استنفذت اهدافها منذ زمن.
ويعتبر الضابط من “أقدم ضباط “الجيش” في وحدة تشغيل المسيّرات”، وفق الصحيفة ذاتها، مشيرة إلى أن انتحاره يأتي بعد فترة من تعرضه لصدمة نفسية حادة بسبب استمرار الحرب على القطاع واستمرار الكيان في ارتكاب الفظائع هناك”.
وتضاعفت عمليات الانتحار في صفوف جنود الاحتلال هذا العام بشكل كبير مقارنة بالسنوات السابقة وغالبيتها لأسباب متعلقة بالقتال في غزة والإصابة بأزمات نفسيّة حادّة.
وأظهر تقرير جديد لمركز البحوث والمعلومات في الكنيست (البرلمان) “بيانات مقلقة” بشأن محاولات الانتحار بين جنود الاحتلال.
وبناءً على طلب النائب عوفر كاسيف، بيّن أنه بين يناير/كانون الثاني 2024 ويوليو/تموز 2025، تم تسجيل 279 محاولة انتحار في صفوف “جيش” الكيان، وفق ما نقلت هيئة البث العبرية.
من جانبها، ووفقا لصحيفة “هآرتس”، فقد مات 36 جنديا نتيجة الانتحار خلال الفترة نفسها.
وأسفرت حرب إبادة جماعية شنها كيان الاحتلال على قطاع غزة، عن استشهاد 68 ألفا و531 فلسطينيا، وإصابة 170 ألفا و402 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.







