الوزير أسويدات: رئيس الجمهورية كلف الحكومة مطلع العام الحالي بإعداد دراسة لرفع الأجور

قال وزير الوظيفة العمومية والعمل، الناطق باسم الحكومة وكالة، محمد ولد أسويدات، إن أكبر اكتتاب في تاريخ الوظيفة العمومية كان في المأمورية الأولى للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، حيث بلغ 20 ألف و400 موظف عمومي.
وشدد، في رده على سؤال يتعلق بالاكتتاب في الوظيفة العمومية، خلال تعليقه على نتائج اجتماع مجلس الوزراء، مساء الأربعاء في نواكشوط، رفقة الوزير المكلف بالأمانة العامة للحكومة، على أن المسابقة هي الطريق الوحيد لولوج الوظيفة العمومية، وأن كل الإجراءات قد اتخذت لتتمكن اللجنة الوطنية للمسابقات من تنظيم عملها.
وأوضح الوزير، في جوابه على سؤال حول زيادة الأجور، أن رئيس الجمهورية كلف الحكومة مطلع العام الحالي بإعداد دراسة لرفع الأجور وستقدم للحوار الاجتماعي بعد اكتمالها.
بدوره أكد الوزير المكلف بالأمانة العامة للحكومة، مختار الحسينو لام، في تعليقه على البيان المتعلق بتطور محفظة الصفقات الكبرى من فاتح مارس إلى 30 ابريل 2025، الذي يشرف عليه الوزير الأول، أن نسبة الأشغال في تنفيذ البرنامج الاستعجالي لمدينة نواكشوط، الذي بدأ تنفيذه مطلع العالم الحالي، بمبلغ ناهز 50 مليار أوقية جديدة، بلغت 26.7% في 30 أبريل 2025 مقابل 13% في 28 فبراير 2025، أي بزيادة قدرها 13.7 نقطة في شهرين، وهو ما يمثل معدل 6.8 نقطة شهريا.
وقال إن هذا التقدم سيسمح للقطاعات المعنية بإنهاء الأشغال في الآجال المحددة ( 16 شهرا)، مضيفا أن الحكومة ستطلق في القريب برنامجا آخر لتسهيل الولوج للخدمات الأساسية.
وأبرز الوزير أن الحكومة تنفذ حاليا 99 صفقة (كل صفقة تزيد على 80 مليون أوقية جديدة) على عموم التراب الوطني، موزعة بين 14 قطاعا حكوميا، بغلاف مالي بلغ 49.6 مليار أوقية جديدة، مؤكدا أن نسبة تقدم تنفيذها في الشهرين الأخيرين وصلت إلى 58.7% مقابل 53.3% في 28 يناير الماضي، أي بزيادة 5,4% خلال شهرين.
وردا على سؤال حول تنفيذ المشاريع، شدد الوزير على أن هذه المشاريع شهدت تقدما غير مسبوق منذ وصول رئيس الجمهورية للسلطة، خاصة بعد أن أعطى تعليمات صارمة بتنفيذها، موضحا أن التعليمات تقوم على نقطتين رئيسيتين، تتعلق الأولى منهما بالشفافية في المناقصة بدءا من أول مرحلة إلى آخر مرحلة، أما النقطة الثانية فتختص بالمتابعة والصرامة، تطبيقا لما ينص عليه القانون والمساطر المهنية.