السؤال الذي قد تقشعر جلود العرب وكل المسلمين عند معرفة الإجابة الدقيقة عليه … (مُنْتَدَٰى تَفَعُلِ الْعُقَلاَٰء)

إذا كانت عاصفة الصحراء: 28\02\1991. قد كلفت دول الخليج 41،001. مليار دولار.
وكلفهم إسقاط نظام القائد صدام حسين في 09\04\2003.(تاريخ سقوط بغداد): 757،8 مليار دولار.
وكلفهم إسقاط الأنظمة العربية خلال الصقيع العربي الذي استمر من 17\12\2010 وحتى 08\12\2025. (سقوط دمشق) ألفي مليار دولار (2 تريليون دولار).
فلخدمة أي هدف جديد أنفقت دول الخليج ما يزيد على 3.2 تريليون دولار. خلال زيارة الرئيس الأمريكي الأخيرة ما بين: 13-15\05\2025.؟
فمن المعلوم أن السلطان السعودي هو من وافق على منح أرض فلسطين لإقامة “دولة يهودية” بتاريخ 16\12\1915:《”أنا السلطان عبد العزيز بن عبد الرحمن آل الفيصل آل سعود، أقر واعترف ألف مرة، لسير برسي كوكس، مندوب بريطانيا العظمى، لا مانع عندي من إعطاء فلسطين للمساكين اليهود أو غيرهم كما تراه بريطانيا التي لا أخرج عن إرادتها حتى تصبح الساعة”..
ومن المعلوم كذلك أن عبد الله بن زايد، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، هو من أعلن في: 05\02\2019 عن مشروع بيت العائلة الإبراهيمية، أي المعبد الذي تشرف عليه اللجنة “العليا للأخوة الإنسانية” (HCHF) وهي هيئة دولية مستقلة مقرها في الإمارات العربية المتحدة مهمتها نشر هذه الديانة الغريبة المخالفة لكتاب الله وسنة نبيه.
وفي النهاية، لن أخوض في البحث عن الإجابة على السؤال المخيف أعلاه، لكنني أكتب هذه القصاصة لتحذير العقل العربي وتنبيه التفكير الإسلامي من الاستمرار في الغفلة والتماهي مع استغباء الغرب، العدو الديني والأخلاقي والاقتصادي لهذه الأمة الراضية بالنوم في”حضن” قاتلها.
محمد الهادي الزين الإمام