أخبار عربية ودولية

اشتباكات عنيفة للمقاومين مع الاحتلال في جنين ونابلس.. واستشهاد سلطان عبد العزيز

Screenshot

أفادت سرايا القدس-كتيبة جنين بأنّ مقاتليها يخوضون معارك ضارية مع قوات الاحتلال الصهيوني التي تحاصر أحد المنازل في قرية مركة في الضفة الغربية، ويمطرون قوّة مشاة راجلة بزخاتٍ كثيفة من الرصاص.
وقالت إنّ الاحتلال دفع بتعزيزاتٍ عسكرية نحو القرية الواقعة جنوب جنين عقب تسلل قوّة خاصة ومحاصرة منزل.
كذلك، أطلقت قوات الاحتلال قذائف من نوع “أنيرجا” في اتجاه المنزل المحاصر، وسط تحليق للطيران الحربي وإطلاق كثيف للرصاص.
في السياق ذاته، قالت سرايا القدس-كتيبة نابلس إنّ مقاتليها في سرية بلاطة تصدّوا، أمس الاثنين، لاقتحام قوات الاحتلال المنطقة الشرقية من المدينة.
وأشارت سرايا القدس-كتيبة نابلس في بيان لها إلى أنّها أوقعت قوات المشاة والآليات العسكرية للاحتلال في محور الحسبة بحقل من النيران وأمطرتهم بزخات كثيفة من الرصاص والعبوات المضادّة للأفراد والقنابل اليدوية.

وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت استشهاد الشاب سلطان نضال عبد العزيز (22 عاماً) برصاص الاحتلال في مركة جنوب جنين.
وكان الناطق باسم “جيش” الاحتلال الصهيوني أعلن في وقت سابق اكتمال ما سمّاه بـ”إغلاق الدائرة” مع المجموعة التي تتهمها “إسرائيل” بتنفيذ عملية برؤون الصناعية في الضفة الغربية.
وقال إنّ قوّة من وحدة “دوفدفان” وجهاز “الشاباك” اغتالت، صباح اليوم، سلطان عبد العزيز خلال عملية عسكرية جنوب جنين.
وبحسب رواية الاحتلال، استمرّت العملية طوال الليل وقد اعتقلت القوات 5 فلسطينيين تعتبرهم “مساعدين” لعبد العزيز،  وذلك خلال اشتباك مسلّح، بعد أن حاصرت المبنى الذي كان يتحصّن في داخله.
تجدر الإشارة إلى أنّ الشاب عبد العزيز المعروف بمنفّذ “عملية المطرقة”، كان قد نفّذ في 18 أغسطس 2024 العملية التي قُتل فيها المستوطن جدعون بيري، قبل أن يستولي على مسدسه ومركبته.
واليوم الثلاثاء، نعت المقاومة الفلسطينية ” الشهيد عبد الرؤوف اشتيه من مخيم بلاطة، الذي ارتقى في إثر عملية اغتيال جبانة، وبعد خوضه اشتباكاً مسلحاً مع العدو خلال اقتحامه نابلس” في الضفة الغربية، أمس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى