ارتفاع منسوب نهر السنغال يُدخل غابو في حالة طوارئ… والسلطات تتابع عن كثب

غابو – التواصل (خاص): تشهد ولاية كيديماغا، وخاصة مقاطعة غابو المطلة على نهر السنغال، حالة طوارئ بعد ارتفاع منسوب مياه النهر، نتيجة لفتح بوابات سد مانانتالي، الواقع في مجرى النهر، وذلك بعد أن تعرض السد لضغط مائي كبير، دفع الفنيين إلى فتحه تفاديًا لخطر الانهيار.
وفي تصريحه حاكم مقاطعة غابو، السيد محمد محمود ولد القاسم قال بأن اللجنة المقاطعية للطوارئ، التي يرأسها، في حالة انعقاد دائم، وتقوم بزيارات ميدانية متواصلة لمراقبة الأحياء والمزارع المهددة بالغمر.
وأوضح السيد الحاكم أن مياه النهر لا تزال تتدفق باتجاه المدينة، وأن دائرة الغمر تتوسع تدريجيًا، لكنها لم تصل بعد إلى مركز المدينة، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الوضع ما يزال تحت السيطرة، ويتم التعامل معه بحذر واحتراز.
وأشار إلى أن اللجنة تقوم حاليًا بـ:
- تسجيل المزارع التي غمرتها المياه، وتلك التي يُتوقع غمرها.
- متابعة دقيقة لمجرى المياه واتجاهاتها.
- تهيئة منطقة “كوتشي”، القريبة من غابو، كمنطقة ترحيل للأسر المهددة بالغمر، خاصة تلك القاطنة في أحياء غير صالحة للسكن.
وكانت اللجنة قد نفذت إحصاءً شاملًا للأسر المعرضة للخطر في أحياء:
السيف 2، التشليت، وحي الجديدة والتي تضم أجزاءً من حي لكصر القديم المطل على النهر.
وفي السياق ذاته، لا تزال اللجنة الجهوية للطوارئ في حالة انعقاد دائم منذ أيام، لمتابعة تطورات الوضع، إلى جانب اللجنة الوزارية المختصة التي تتابع هي الأخرى المستجدات بشكل مباشر وتبقى في حالة تأهب كامل تحسبًا لأي تطور طارئ.
غابو – التواصل (خاص):
ارتفاع منسوب نهر السنغال يُدخل غابو في حالة طوارئ… والسلطات تتابع عن كثب
تشهد ولاية كيديماغا، وخاصة مقاطعة غابو المطلة على نهر السنغال، حالة طوارئ بعد ارتفاع منسوب مياه النهر، نتيجة لفتح بوابات سد مانانتالي، الواقع في مجرى النهر، وذلك بعد أن تعرض السد لضغط مائي كبير، دفع الفنيين إلى فتحه تفاديًا لخطر الانهيار.
وفي تصريحه حاكم مقاطعة غابو، السيد محمد محمود ولد القاسم قال بأن اللجنة المقاطعية للطوارئ، التي يرأسها، في حالة انعقاد دائم، وتقوم بزيارات ميدانية متواصلة لمراقبة الأحياء والمزارع المهددة بالغمر.
وأوضح السيد الحاكم أن مياه النهر لا تزال تتدفق باتجاه المدينة، وأن دائرة الغمر تتوسع تدريجيًا، لكنها لم تصل بعد إلى مركز المدينة، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الوضع ما يزال تحت السيطرة، ويتم التعامل معه بحذر واحتراز.
وأشار إلى أن اللجنة تقوم حاليًا بـ:
- تسجيل المزارع التي غمرتها المياه، وتلك التي يُتوقع غمرها.
- متابعة دقيقة لمجرى المياه واتجاهاتها.
- تهيئة منطقة “كوتشي”، القريبة من غابو، كمنطقة ترحيل للأسر المهددة بالغمر، خاصة تلك القاطنة في أحياء غير صالحة للسكن.
وكانت اللجنة قد نفذت إحصاءً شاملًا للأسر المعرضة للخطر في أحياء:
السيف 2، التشليت، وحي الجديدة والتي تضم أجزاءً من حي لكصر القديم المطل على النهر.
وفي السياق ذاته، لا تزال اللجنة الجهوية للطوارئ في حالة انعقاد دائم منذ أيام، لمتابعة تطورات الوضع، إلى جانب اللجنة الوزارية المختصة التي تتابع هي الأخرى المستجدات بشكل مباشر وتبقى في حالة تأهب كامل تحسبًا لأي تطور طارئ.