أخبار وطنية

اجتماع تنسيقي لوضع أسس قطب وطني لمراقبة ديناميكيات الساحل


ترأس الأمين العام لوزارة البيئة والتنمية المستدامة، مولاي إبراهيم مولاي دريس، يوم الخميس، اجتماعًا تنسيقيًا موسعًا بمقر الوزارة، خُصّص لبحث إنشاء قطب وطني يعنى بمراقبة ديناميكيات الساحل، من خلال إطار تشاور وتنسيق متعدد القطاعات.
ويأتي هذا الاجتماع، وفق ما أعلنته الوزارة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، في سياق الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز قدرة العاصمة نواكشوط على الصمود في وجه التحديات البيئية والمناخية المتفاقمة، وعلى رأسها مخاطر تآكل الشاطئ وارتفاع منسوب مياه البحر، والتي تهدد البنية التحتية والمقدرات الاقتصادية والاجتماعية للمدينة.
وتناول الاجتماع آليات التنسيق المشترك وسبل توحيد الجهود بين مختلف الجهات المعنية، بما يضمن متابعة دقيقة ومنتظمة للتغيرات التي يشهدها الشريط الساحلي. ويهدف هذا التنسيق إلى تطوير خطط استباقية وحلول عملية من شأنها حماية نواكشوط وضمان استدامة مواردها البيئية.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد ولد مولاي دريس أن هذا اللقاء يمثل خطوة عملية نحو بناء مقاربة جماعية ومنسقة، تُجسّد التزام الدولة بمواجهة التحديات المناخية، كما تضع اللبنات العلمية والمؤسسية الضرورية للإدارة المستدامة للشريط الساحلي.
وشهد الاجتماع مشاركة ممثلين عن قطاعات حكومية متعددة، إلى جانب شركاء فنيين ومؤسسات وطنية معنية بتسيير المناطق الساحلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى