إعلام الاحتلال: مقتل ياسر أبو شباب وعدد من معاونيه في رفح جنوبي قطاع غزة

أعلنت وسائل إعلام الاحتلال، بعد ظهر الثلاثاء، مقتل ياسر أبو شباب وعدد من معاونيه في رفح جنوبي قطاع غزة، واصفةً ذلك بـ “التطوّر السيّئ بالنسبة لإسرائيل”.
وقالت “القناة 12” العبرية، إنّه “يتمّ التحقّق مما إذا كان عناصر من حماس قد تسلّلوا إلى منطقة سيطرة أبو شباب وقاموا باغتياله”.
وفي هذا السياق، نشرت قوة “رادع” التابعة لأمن المقاومة الفلسطينية بغزة صورة أبو شباب، كُتب عليه: “كما قلنا لك، إسرائيل لن تحميك”.
وأشارت إذاعة “جيش” الاحتلال الصهيوني إلى أنّ “مسؤولين أمنيين كباراً في الجيش اعترضوا على فكرة تشكيل ميليشيات متعاونة مع إسرائيل في غزة لأنّ مصيرها محتوم وهو القتل وتجربة جنوب لبنان الفاشلة ماثلة أمام أعين الجميع”.
أبو شباب اجتمع وفق قناة “كان” الصهيونية، مع المبعوث الأميركي جاريد كوشنر، في 11 نوفمبر في مقر القيادة الأميركية جنوبي فلسطين المحتلة وبحث معه دور قواته في المناطق التي خارج سيطرة حماس.
وكان ياسر أبو شباب، سجيناً لدى الحكومة في غزة، بتهم سرقة ومخدّرات، وفرّ من السجن عقب غارة صهيونية قربه في بداية العدوان في العام 2023، وأصبح يدير الميليشيا الوحيدة التي كانت تتعاون مع الاحتلال في غزة.
ووفق إذاعة “جيش” الاحتلال، فإنّ “إسرائيل” قامت بتسليم أسلحة لعناصر الميليشيا، العديد من هذه الأسلحة لحماس، وقد تمّ الاستيلاء عليها داخل القطاع (مثل بنادق كلاشنيكوف)، ثم نُقلت إلى أفراد الميليشيا التي تتركّز أنشطتها في منطقة رفح.






