أنباء عن نجاة وفد حماس من محاولة الاغتيال في قطر واستشهاد نجل الحية ومدير مكتبه

أكدت مصادر قيادية  في حركة حماس نجاة وفد الحركة المفاوض من محاولة الاغتيال الإسرائيلية في الدوحة، اليوم الثلاثاء.

وأشار المصدر إلى أنّ طائرات الاحتلال استهدفت مقر قيادة حركة حماس في الدوحة.

وشنّ “جيش” الكيان الصهيوني، بالتعاون مع جهاز “الشاباك”، غارات على العاصمة القطرية الدوحة، وفق إعلان مشترك لـ”جيش” الاحتلال و”الشاباك”، والذي أكد أن هدف الهجوم هو استهداف القيادة العليا لحركة حماس الذين قادوا أنشطة التنظيم لسنوات وكانوا المسؤولين مباشرة عن تنفيذ هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وأطلق  الاحتلال على العدوان اسم: ” قمة النار”.

وقالت “القناة 12” العبرية، إن الغارات استهدفت الوفد المفاوض لحماس أثناء مناقشة المقترح الأميركي الأخير في الدوحة.

وأضافت القناة العبرية نقلاً عن “مسؤول” إسرائيلي أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعطى الضوء الأخضر للهجوم على قيادة حماس في قطر.

وتابعت القناة مؤكدة بالقول: “الأميركيون يسيطرون على الأجواء القطرية ولذلك يجب على “إسرائيل” التنسيق معهم”.

“مسؤول” إسرائيلي تحدث “للقناة 13” الصهيونية، بأن الهجوم “استهدف قيادة حماس في قطر بما في ذلك خليل الحية وزاهر جبارين”، إلا أن مصادر قيادية وإعلامية أكدت نجاة وفد حماس فيما جرى الحديث عن استشهاد نجل رئيس حركة حماس خليل الحية ومدير مكتبه وأحد عناصر الأمن القطري وتسجيل إصابات في القصف الذي تم بعشرة ذخائر جوية.

وكانت وكالة “رويترز” قد أفادت بسماع دوي انفجارات في العاصمة القطرية، مشيرةً إلى تصاعد دخان في سماء حي كتارا.

قطر تدين العدوان: لن نتهاون مع السلوك الإسرائيلي المتهور

بدورها، أدانت قطر بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، واصفةً هذا الاعتداء بالإجرامي والانتهاك الصارخ لكافة القوانين والأعراف الدولية.

وأكدت الوزارة أن العدوان يشكل تهديداً خطيراً لأمن وسلامة المواطنين والمقيمين في قطر.

وشددت على أنها لن تتهاون مع هذا السلوك الإسرائيلي المتهور الذي يهدد أمنها وسيادتها، وأن التحقيقات جارية على أعلى مستوى، وسيتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل فور توفرها.

كما ادانت عدة دول عربية وإسلامية والأمين العام للأمم المتحدة العدوان حيث طالب غوتيريس بوقف حرب الإبادة في غزة.
وفي وقتٍ سابق، أكدت حماس، تلقّيها عبر الوسطاء بعض الأفكار الأميركية للوصول إلى اتفاق يفضي إلى وقف إطلاق النار، مشددة على ترحيبها بأي تحرك حقيقي يسهم في إنهاء العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.