أكجوجت: لقاء تشاوري حول برنامج “تعمير – مدن تآزر” لتعزيز التنمية والاندماج الاجتماعي
أشرف المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء، الشيخ عبد الله بد، مساء أمس في مدينة أكجوجت، رفقة والي ولاية إينشيري،إدريس دمبا كوريرا، على افتتاح لقاء تشاوري حول برنامج “تعمير – مدن تآزر”، بحضور السلطات الإدارية والمنتخبين ورؤساء المصالحالجهوية وممثلي منظمات المجتمع المدني.
وفي كلمة له بالمناسبة، أوضح المندوب العام أن هذا اللقاء يندرج في إطار تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني،الساعية إلى تقريب الإدارة من المواطن، ودعم الفئات الهشة، والإنصات لهموم السكان لإيجاد حلول سريعة وفعالة. كما شدد على أهميةالتشاور مع المنتخبين وقيادات الرأي لضمان تفاعل فعّال وشامل مع الحاجات المحلية.
وأكد أن برنامج التعمير يسعى إلى إحداث تغيير إيجابي في العقليات، وتعزيز الوحدة الوطنية، والحد من الفوارق الاجتماعية، وترسيخالاندماج الاقتصادي، مع تحسين الولوج إلى الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة، خصوصًا في المناطق الهشة.
واستعرض المندوب بعض المشاريع التي نفذتها المندوبية في السنوات الأخيرة، والتي شملت تحسين القدرة الشرائية للفئات الهشة، وبناءمنشآت تعليمية، بالإضافة إلى برامج اجتماعية وتنموية أخرى في ولاية إينشيري.
كما تعهد بالاستجابة السريعة للاحتياجات التي عبّر عنها المواطنون والمنتخبون خلال اللقاء، مؤكدًا مواصلة الجهود لدعم الفئات الأكثرهشاشة.
من جهتهم، ثمّن المنتخبون المشاركون تدخلات المندوبية، خاصة في مجالات التحويلات النقدية المباشرة والتأمين الصحي، مطالبين بتوسيعقاعدة المستفيدين من هذه البرامج لتشمل المزيد من المواطنين الذين تنطبق عليهم معايير “مجتمع تآزر”.
وأشادوا ببرنامج “تعمير” الذي يسعى إلى بناء وعي مجتمعي جديد، منوهين بالاستراتيجية التي تنتهجها المندوبية حاليًا لدعم أبناء الطبقاتالهشة، خصوصًا في التعليم المحظري والنظامي، من خلال برنامج السكن الداخلي في المدارس.
وقد حضر اللقاء عدد من الشخصيات الرسمية، من بينهم رئيس جهة إينشيري، ومدير ديوان الوالي، والمستشار المكلف بالشؤون الاقتصاديةوالتنمية المحلية، وحاكم مقاطعة أكجوجت، إلى جانب قادة الأجهزة الأمنية وأطر من المندوبية العامة.
