أخبار وطنية

مجازر متواصلة للاحتلال في أنحاء غزة.. وارتقاء 605 شهداء منذ فجر الثلاثاء

تتواصل، منذ فجر الثلاثاء، مجازر الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، بعد أن استأنف الحرب، متنصلاً من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة حماس، والذي استمر العمل وفقاً له 58 يوماً، منذ الـ 19 من يناير 2025، وتبعه إعلان بدء عمليات برية في القطاع.

ومساء الجمعة، أطلق “جيش” الاحتلال وابلاً من قذائف المدفعية في اتجاه المناطق الغربية لشمالي قطاع غزة، حيث سقط عدد منها غربي بيت لاهيا، والسودانية، والكرامة، شمالي القطاع.

ومنذ صباح الجمعة، تشهد عدة مناطق في بيت لاهيا وشمالي القطاع قصفاً مدفعياً صهيونيا، بين الحين والآخر، أدّى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين.

وفي وقت سابق يوم الجمعة، وجّه “جيش” الاحتلال “إنذاراً أخيراً” إلى الفلسطينيين في مناطق السلاطين والكرامة والعودة، شمالي القطاع، وطالبهم بـ”الانتقال إلى الجنوب فوراً”.

وأُصيب عدد من الفلسطينيين، عصر الجمعة، جرّاء قصف صهيوني استهدف منزلاً في مخيم جباليا، شمالي القطاع، حيث شنّ طيران الاحتلال غارة عنيفة على منزل مخلى من السكان قرب مستشفى اليمن السعيد وسط مخيم جباليا، مخلّفاً عدداً من الإصابات بين المارة في المكان.

وأدّت غارة الاحتلال إلى تدمير المنزل المستهدف، بصورة كاملة، كما خلفت دماراً واسعاً في البيوت والمنشآت المجاورة.

ووفق مصادر محلية، فقد جرى نقل عدد من الإصابات، إحداها في حال الخطر، إلى المستشفى الإندونيسي، شمالي غزة، جراء الاستهداف الصهيوني.

واستُشهد 6 أطفال، وأُصيب آخرون، في قصف صهيوني استهدف شقة سكنية في مدينة غزة.

وأفادت وكالة “وفا” بأنّ طائرات الاحتلال قصفت بالصواريخ شقة سكنية في شارع الجرو، في حي التفاح، شمالي شرق مدينة غزة، الأمر الذي أسفر عن استشهاد 6 أطفال، وجرح عدد من المواطنين.

واستُشهدت أيضاً أم وابنتها، وأُصيب آخرون، في قصف مدفعي استهدف منزلاً يلجأون إليه قرب معصرة بلدة عبسان الكبيرة، شرقي خان يونس، جنوبي القطاع.

وأُصيب عدد من المواطنين بجروح، بينهم إصابات بجروح خطيرة، إثر استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين شمالي المغراقة بصاروخ من طائرة استطلاع، نُقلوا على إثرها إلى مستشفى العودة، وسط القطاع.

وأصيب شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة بجروح، إثر إطلاق قناصة “جيش” الاحتلال الرصاص عليه، في قرية المغراقة، جنوبي مدينة غزة، وتم نقله إلى مستشفى العودة.

بالتزامن، أفاد مراسل الميادين بإطلاق “جيش” الاحتلال قنابل إنارة، شمالي مخيم النصيرات، وسط القطاع.

وسُجّل عدد من الإصابات جراء قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في محيط كلية الدعوة، في دير البلح، وسط القطاع أيضاً، في حين شنّ الاحتلال غارة جوية على وسط مدينة رفح، جنوبي القطاع.

وكان الاحتلال نسف مبنى مستشفى الصداقة التركي لمرضى السرطان، في جنوب غربي مدينة غزة.

ومنذ تجديد الاحتلال الصهيوني حربه على قطاع غزة، استُشهد وأصيب المئات من الفلسطينيين، في حين نفذ الطيران الحربي قصفاً عنيفاً لقطاع غزة، وأعاد فصل شماله عن وسطه وجنوبه، وأعاد السيطرة على محور “نتساريم”.

ويوم الجمعة، أوعز وزير أمن الاحتلال، الإرهابي يسرائيل كاتس، إلى “الجيش” بالسيطرة على مناطق إضافية في غزة، من خلال تهجير السكان.

وأدّى العدوان الصهيوني على قطاع غزة، منذ فجر الثلاثاء، إلى ارتقاء 605 شهداء في غارات جوية على قطاع غزة.

ورداً على هذه المجازر، أعلنت كتائب القسام قصفها مدينة “عسقلان” المحتلة برشقة صاروخية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى