أخبار عربية ودولية

شهيدان في أريحا والبلدة القديمة.. والاحتلال يداهم محلات الصرافة في الضفة الغربية

استشهد الشاب محمد يحيى عاصي جلايطة (20 عاماً)، فجر اليوم الثلاثاء، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الصهيوني خلالاقتحام حيّ العرب وسط مدينة أريحا في الضفة الغربية.

وأكّدت وسائل إعلام محلية أنّ الشهيد جلايطة أُصيب بالرصاص الحي خلال عملية اقتحام ليلية للحي، نُفّذت تزامناً مع مداهمة أحد المنازل،حيث أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي والقنابل الصوتية صوب المواطنين.

استشهد الشاب محمد يحيى جلايطة فجر الثلاثاء برصاص الاحتلال خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة أريحا، بحسب الهلال الأحمرالفلسطيني. 

وفي وقتٍ لاحق، أعلنت حركة فتح – منطقة أريحا التنظيمية الإضراب الشامل اليوم حداداً على روح الشهيد، على أن يُشيّع جثمانه ظهر اليوممن منزل عائلته في شارع قصر هشام، مروراً بمسجد أريحا القديم وصولاً إلى مثواه الأخير.

وفي السياق، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن استشهاد شاب برصاص الاحتلال في البلدة القديمة في نابلس.

إصابة شاب في نابلس ومداهمات لمؤسسات ومحال

وفي مدينة نابلس، أصيب شاب يبلغ من العمر 32 عاماً برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها محيط البلدة القديمة، انطلاقاً من حاجزحوارة.

وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية أنّ الاحتلال داهم محل “الخليج للصرافة” على دوار زواتا، ومحلاً للذهب في السوق التجاري، وسط إطلاقنار حي وقنابل غاز.

وفي إطار حملة اقتحامات متزامنة، اقتحمت قوات الاحتلال مدن جنين، وطوباس، وقلقيلية، وبيت لحم، وداهمت خلالها عدداً من محالالصرافة.

في جنين، اقتحمت قوات الاحتلال محيط دوار السينما ومحل “الخليج للصرافة” وسط المدينة، وأطلقت القنابل الدخانية. ويُذكر أن نفسالمحل كان قد تعرّض لاقتحام سابق في آب/أغسطس من العام الماضي، أُغلق على إثره حتى نيسان الماضي.

وفي طوباس، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة انطلاقاً من حاجز تياسير، وداهمت محلاً للصرافة، مستخدمة جرافة عسكرية وعدداً منالدوريات.

أما في قلقيلية، فقد اقتحمت قوات الاحتلال منطقة السوق صباح اليوم،من دون الإبلاغ عن اعتقالات.

وفي بيت لحم، اقتحمت قوات كبيرة المدينة من المدخل الجنوبي مروراً ببلدة الخضر ومخيم الدهيشة، بحسب ما أفادت به “وفا”.

وأطلقت ما يسمى “شرطة حرس الحدود”، اليوم، حملة ضد محلات الصرافة وأصحابها في إطار ما يسمى الحملة ضد الأموال المخصصة”للإرهاب”.

ووفقاً لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، فإنّ هذه العملية ستكون واسعة النطاق في الضفة الغربية، والنشاط الرئيسي هو مصادرة الأموالواعتقال أصحاب الأعمال، وإغلاق المصالح التجارية. 

زر الذهاب إلى الأعلى