حزب الله يستخدم صاروخ “فادي 3” للمرة الأولى ويضرب قاعدة “شمشون” غربي طبريا
أعلن حزب الله، اليوم الثلاثاء، قصف قاعدة “شمشون” بصواريخ “فادي 3”.
وفي بيانه، أوضح الحزب أنّ قاعدة “شمشون” هي مركز تجهيز قيادي ووحدة تجهيز إقليمية.
وبذلك، يدخل صاروخ “فادي 3” الخدمة للمرة الأولى في هذه المعركة، بضرب قاعدة “شمشون” لسلاح التكنولوجيا عند مفترق “غولاني” غربي طبريا المحتلة.
بدوره، أوضح مراسل قناة الميادين في الجنوب اللبناني، أنّ قاعدة “شمشون” التي قصفتها المقاومة بصواريخ “فادي 3” تبعد نحو 35 كلم عن الحدود اللبنانية، وهي تقع غرب بحيرة طبريا وتتبع لقيادة المنطقة الشمالية في “جيش” الاحتلال الصهيوني.
كما أشار إلى أنّ منطاد “سكاي ديو”، الذي أخرجته المقاومة سابقاً من الخدمة، يقع في محيط هذه القاعدة.
كما، قصف حزب الله بخمسين صاروخاً قاعدة “دادو” – مقر قيادة المنطقة الشمالية في “جيش” الاحتلال، إضافةً إلى مستوطنة “غيشر هزيف” بصليات صاروخية.
وقبل ذلك، استهدف الحزب “روش بينا” بصليات صاروخية، وقصف أيضاً المخازن الرئيسيّة التابعة للمنطقة الشمالية في قاعدة “نيمرا” بعشرات الصواريخ، بالإضافة إلى مستوطنة “هجوشريم” بصليات صاروخية.
وبالتزامن، أعلن حزب الله قصف مستوطنة “كتسرين” بصلية صاروخية.
وأكّدت المقاومة الإسلامية، حزب الله، في بياناتها، أنّ هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه.
وفي السياق، أكّدت وسائل إعلام صهيونية، سقوط 8 صواريخ في “روش بينا” قرب صفد 5 منها أصابت مباني، ما أدى إلى سقوط عدد من الإصابات وتضرّر في البنى التحتية، كما أكّدت سقوط صواريخ في “كريات بياليك”.
وأضاف إعلام الاحتلال أنّ صفّارات إنذار دوّت في الشمال، مورداً أنّ حزب الله أطلق خلال ساعة ونصف، 105 صواريخ تجاه الشمال الفلسطيني المحتل.
وأشارت إلى انفجارات وحرائق في صفد و”كتسيرين”، وإلى دوي صفارات الإنذار في “غيشر هزيف” و”ليمان” بالجليل الغربي خشية من تسلل طائرات مسيرة.
وتأتي عمليات المقاومة الإسلامية هذه، بعد تنفيذها سلسلة عمليات منذ الصباح، من أبرزها، قصفها، بصليةٍ من صواريخ “فادي 2″، معسكر “إلياكيم” الصهيوني، التابع لقيادة المنطقة الشمالية في “جيش” الاحتلال، والواقع جنوب حيفا المحتلة، وأيضاً استهدافها مطار “مجيدو” العسكري، غربي العفولة 3 مرات، بصليات من صواريخ “فادي 1″ و”فادي 2”.
ويوسّع حزب الله من دائرة نيرانه تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة على الرغم من العدوان الصهيوني الواسع على القرى في الجنوب والبقاع.