تظاهرات ضد الإرهابي نتنياهو في القدس المحتلة وواشنطن

قالت قناة “كان 11” العبرية إنّ عائلات الأسرى الصهاينة لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وعائلات أسرى عائدين، يتظاهرون أمام مقر إقامة رئيس حكومة الاحتلال، الإرهابي بنيامين نتنياهو، في القدس المحتلة.
وخلال وقفة احتجاجية أمام مقر الإرهابي نتنياهو، قرأت العائلات شهادات أسرى صهاينة عائدين. فقد توجّهت جدة عيدان ألكسندر إلى نتنياهو بالقول: “عليك الجلوس مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإنجاز صفقة تعيد الجميع، أن تُذكر في صفحات التاريخ اليهودي بأنك أعدت كل الأسرى إلى الوطن”.
بدوره، قال إيرز أدار: “أنا هنا لأول مرة لأننا وصلنا إلى شعور طريق مسدود. المخطوفون أُزيحوا جانباً، ونحن نصرخ ولا يحدث شيء. أدعو رئيس الحكومة أولاً إلى إعادة الأسرى في نبضة واحدة كي تكون هنا فرصة مستقبل أفضل”.
وأشارت “القناة السابعة” العبرية إلى أنّه في الولايات المتحدة أيضاً، تظاهر “إسرائيليون” ويهود أميركيون مع وصول نتنياهو إلى “بلير هاوس”.
ولفت إلى أنّ نحو 50 “إسرائيلياً” ويهودياً أميركياً تظاهروا مقابل “بلير هاوس” في واشنطن، مع وصول الإرهابي نتنياهو إلى هناك.
وأطلق المتظاهرون شعارات “عار” وطلبوا من الرئيس ترامب “عدم الوقوع في فخّه”، بحسب تعبيرهم، وأن يطلب منه العودة إلى تنفيذ اتفاق إعادة الأسرى.
يُشار إلى أنّ رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني يزور حالياً الولايات المتحدة، حيث من المقرر أن يلتقي اليوم الاثنين في واشنطن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والمبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، وجرى تنسيق حضور الأخير بسرعة، في مؤشر على “مناقشة ترامب ونتنياهو ملف الأسرى”، وفق ما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
ومع استئناف العدوان على قطاع غزّة، يحتجّ أهالي الأسرى الصهاينة، بصورة دائمة، ضد حكومة الإرهابي نتنياهو، مؤكّدين أنّه يخاطر بحياة أبنائهم من أجل أهدافه السياسية، وأن لا حل لإعادتهم إلا من خلال التفاوض، وهو ما أثبتته التجربة، وهذا ما تؤكده المقاومة الفلسطينية أيضاً.
وكان زعيم “المعارضة الإسرائيلية”، يائير لابيد، قد أكّد أكثر من مرّة، أنّ العودة إلى الحرب في غزة تعني موت الأسرى الصهاينة. وكذلك أكّد الأمر نفسه وزير “الأمن الإسرائيلي” المُقال، يوآف غالانت.
“الوقت ينفد”
ونشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، السبت الماضي، فيديو بعنوان “الوقت ينفد”، يظهر فيه أسيران صهيونيان لديها.
وخلال الفيديو، قال الأسيران إن “الجيش الإسرائيلي قرّر قصفنا، وأصاب المبنى الذي كنّا نوجد فيه، لكننا نجونا بفضل الله ومقاتلي حماس الذين خاطروا بأنفسهم، وأخرجونا لتنفس الهواء. وحين بدأ القصف سارعوا إلى إعادتنا إلى الأنفاق”.
وقبل عرض الفيديو بيوم واحد، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أنّ “نصف أسرى العدو الأحياء موجودون في مناطق طلب “جيش” الاحتلال إخلاءها في الأيام الأخيرة”.