تسجيل 33 حالة وفاة في موريتانيا والسنغال بسبب حمى الوادي المتصدّع

أفاد المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC) أن تفشي حمّى الوادي المتصدّع في موريتانيا والسنغال أسفر عن وفاة 33 شخصًا منذ أواخر سبتمبر الماضي.
وأوضح نائب مدير إدارة الطوارئ بالمركز، خلال مؤتمر صحفي افتراضي، أن السنغال سجّلت 20 حالة وفاة بمعدل وفيات بلغ 11.7%، من أصل 171 إصابة مؤكدة رُصدت في خمس مناطق، كانت أبرزها منطقة سانت لويس شمال البلاد، والتي شهدت 159 حالة منذ تسجيل أول إصابة في 20 سبتمبر.
وفي موريتانيا، أودى المرض بحياة 13 شخصًا، بينما بلغ عدد الإصابات المؤكدة 36 حالة، توزّعت على 12 ولاية، من بينها لبراكنة واترارزة، اللتان تعتبران الأكثر تضررًا حتى الآن.
ويُعدّ مرض حمّى الوادي المتصدّع من الأمراض الفيروسية الحيوانية المنشأ، حيث يصيب في المقام الأول الحيوانات، ويمكن أن ينتقل إلى البشر عن طريق البعوض أو ملامسة سوائل الحيوانات المصابة. وتتشابه أعراضه الأولية مع الإنفلونزا، وتشمل حمى، صداعًا، وآلامًا في العضلات والمفاصل، بينما قد تتطور الحالات الحادة إلى نزيف داخلي أو التهاب دماغي أو فقدان البصر.
وأكد المركز الإفريقي مواصلة التنسيق مع وزارتي الصحة في البلدين، لتعزيز إجراءات المراقبة، والاستجابة السريعة، والحد من انتشار المرض في منطقة الساحل.







