أخبار عربية ودولية

القسّام: أوقعنا قوتين للاحتلال بين قتيل وجريح في رفح.. ورصدنا تناثر أشلائهم

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، اليوم الخميس، استهداف قوة هندسية صهيونية مكوّنة من 12 جندياً، كانت تستعدّ لعملية نسف داخل أحد المنازل في محيط مفترق الفدائي بحي التنور شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وأوضحت الكتائب أن مقاتليها استهدفوا القوة بقذيفتين مضادتين للأفراد والدروع، مما أدى إلى انفجار المنزل ووقوع أفراد القوة بين قتيل ومصاب.

وأضافت أنها رصدت بعد الاستهداف هبوط طائرات مروحية لإجلاء القتلى والجرحى.

كما تحدّثت الكتائب عن خوض مقاتليها اشتباكات ضارية ومن مسافة الصفر، مع جنود العدو وآلياته في منطقة التوغّل في حي الجنينة شرقي مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وفي عملية ثانية وضمن سلسة عمليات “أبواب الجحيم”، تمكّنت القسّام من استهداف قوة صهيونية راجلة قوامها 7 جنود بعبوة شديدة الانفجار في محيط مسجد عمر بن عبد العزيز بحي التنور شرق مدينة رفح.

وأكدت أنّ مقاتليها رصدوا تناثر أشلاء عدد من جنود الاحتلال في المكان.

وسارعت الرقابة العسكرية للاحتلال إلى فرض حظرٍ على حدث أمني في غزة متعلّق بانهيار مبنى وإصابات كثيرة.

وكانت وسائل إعلام عبرية قد أفادت بوقوع حدث أمني خطير في مدينة رفح، حيث انهار مبنى على جنود صهاينة، مما أسفر عن إصابات، بعضها وُصفت بالخطيرة، وتمّ نقل المصابين إلى مستشفى “برازيلاي” في عسقلان المحتلة.

وأشارت المنصات العبرية إلى أنّ “جيش” الاحتلال يواجه صعوبات في إخلاء القتلى والمصابين من موقع الحدث الأمني في رفح، بسبب شدة المعارك، فيما تقوم مروحياته بعمليات تمشيط ناري لتأمين عملية الإخلاء.

ونشر موقع “حدشوت بزمان” مشاهد لوصول جنود مصابين من غزة إلى المستشفيات بعد الحدث الأمني الخطير جداً، الذي لا تزال تفاصيله خاضعة للرقابة، مضيفاً: “كاميرات وعبوات ناسفة لحماس في انتظار قوات الجيش في غزة”.

ووصفت وسائل الإعلام العبرية هذا اليوم بـ “الصعب للقوات الإسرائيلية في قطاع غزة”، خاصةً وأنّ هذا الحدث تزامن مع حدث آخر في حي الشجاعية بمدينة غزة، حيث أشارت تقارير إلى محاولة اختطاف جندي صهيوني مصاب عبر فتحة نفق داخل المبنى المنهار في الشجاعية وسط حالة من التعتيم الإعلامي.

كما تحدّثت المنصات العبرية عن تفعيل قانون “هنيبعل” في الشجاعية ورفح، وهو إجراء يُستخدم لمنع أسر الجنود الصهاينة، حتى لو تطلّب الأمر قصف مواقعهم.

وفي هذا الصدد، أفاد مراسل الميادين اللبنانية بأنّ “جيش” الاحتلال بدأ يطلق النار على نفسه وسط مخاوف من عملية أسر لقوته التي وقعت في الكمين شرقي رفح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى