أخبار عربية ودولية

الاحتلال يرتكب مجزرة في رفح: أكثر من 180 بين شهيد وجريح خلال التوجّه لاستلام مساعدات

ارتكب الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الأحد، مجزرةً مروعة عبر استهدافه غزيين أثناء توجههم إلى النقطة حيث تقوم شركة أميركية بتوزيع المساعدات، في مواصي رفح، جنوبي قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد نحو 30 منهم.

وفي حصيلة أولية، اسفرت المجزرة عن استشهاد نحو 30 شخصاً وإصابة أكثر من 150 من المدنيين الذين جوّعهم الاحتلال، واحتشدوا في مواقع توزيع ما يُسمى بـ”المساعدات الإنسانية”. ما أدى إلى أن يطلق عليها الاهالي هناك “مجزرة ويتكوف”

“مصائد موت جماعي”

إزاء ذلك، وصف المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع هذه المناطق بـ”مصائد موت جماعي، لا نقاط إغاثة إنسانية”، مؤكداً أنّ ما يجري هو “استخدام ممنهج وخبيث للمساعدات كأداة حرب، تُوظَّف لابتزاز المدنيين الجوعى وتجميعهم قسراً في نقاط قتل مكشوفة”.

وفي هذا السياق، أوضح المكتب أنّ نقاط القتل هذه “تُدار وتُراقَب من قبل “جيش” الاحتلال، وتُموَّل وتُغطّى سياسياً من الاحتلال والإدارة الأميركية، التي تتحمّل المسؤولية الأخلاقية والقانونية الكاملة عن هذه الجرائم”.

وأضاف أنّه قد ثبت بالدم، وبشهادات العيان والتقارير الميدانية والدولية، أنّ مشروع ما يسمى “المساعدات عبر المناطق العازلة” هو مشروع “فاشل وخطير”.

وتابع المكتب مشدداً على أنّ هذا المشروع “يشكّل غطاءً لسياسات الاحتلال الأمنية والعسكرية، ويُستخدم للترويج الكاذب لمزاعم الاستجابة الإنسانية، في الوقت الذي يُغلق فيه الاحتلال المعابر الرسمية، ويمنع وصول الإغاثة الحقيقية من الجهات الدولية المحايدة”.

قصف على خان يونس ومدينة غزة

خلال ساعات الفجر أيضاً، قصف الاحتلال منطقة قيزان النجار، جنوبي خان يونس، جنوب القطاع، بينما نفّذ عمليات نسف شرقي المدينة.
وانسحبت استهدافات الاحتلال على حي التفاح، شرقي مدينة غزة، حيث شنّ قصفاً مدفعياً على مناطقه الشمالية الشرقية.
واستهدف القصف المدفعي، إضافةً إلى الآليات والطائرات الحربية، محيط جبل الصوراني، شرقي حي التفاح.
كما شنّ الاحتلال الصهيوني قصفاً مدفعياً على شمال غربي مدينة غزة. واستهدفت طائراته أيضاً شمال غربي القطاع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى