الأمم المتحدة: معظم الضحايا في غزة مؤخراً من النساء والأطفال

نفذ جيش الا حتلال “جيش” الاحتلال  عمليات نسف لمبان سكنية شمالي مدينة رفح جنوبي القطاع، كما استهدف  بشكل عنيف ومتواصلالشمال منه، تحديداً شمالي بيت لاهيا وشرق بيت حانون.

وأعلن الدفاع المدني في غزة، استشهاد 14 شخصاً بينهم 10 أفراد من عائلة واحدة في حصيلة العدوان الإسرائيلي يوم الجمعة على قطاعغزة.

وأشارت الأمم المتحدة إلى أن ضحايا عشرات الغارات الصهيونية في الأسابيع الأخيرة هم من  النساء والاطفال.

وقال الناطق باسم الدفاع المدني، محمود بصل، أن “7 أطفال من بين 10 شهداء فلسطينيين، ارتقوا في غارة إسرائيلية على خيمة تؤوينازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.

هذا وندّدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بسلوك الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، معتبرةً أنه “يقوّض بشكل ممنهجا لقدرة المستقبلية للفلسطينيين على العيش في القطاع المنكوب”.

وفي جنيف، قالت المتحدثة باسم المفوضية، رافينا شامدساني، إن الفترة الممتدة بين 18 آذار/مارس و9 نيسان/أبريل 2025، شهدت مايقارب 224 غارة صهيونية استهدفت مباني سكنية وخياماً للنازحين.

وأشارت المفوضية إلى أنها تتحقق من تفاصيل نحو 36 غارة، لافتة إلى أن الضحايا الموثّقين في هذه الهجمات حتى الآن هم من النساءوالأطفال فقط.

بدورها، حذّرت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا سبولياريتش إيج، من أن الإمدادات في المستشفى الميداني التابع للجنة ستنفدخلال أسبوعين، مشيرةً إلى أنّ “الوضع الإنساني في قطاع غزة جحيم على الأرض”.

ولفتت إيج، إلى أنّه “لا يمكن للسكان الحصول على الماء ولا الكهرباء ولا الغذاء في الكثير من المناطق”.

ووجهت وزارة الصحة نداءً عاجلاً قبل أيام لتعزيز الأرصدة الدوائية في المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية في القطاع، في وقتٍ وصلت نسبة العجز في الأرصدة الدوائية والمستهلكات الطبية إلى مستويات خطيرة وغير مسبوقة مفيدةً بأنّ 80 ألف مريض بالسكري و110 آلاف مريض بضغط الدم، لا تتوفر لهم أدوية في مراكز الرعاية الأولية.