إعلام الاحتلال: اتفاق غزة لا يحقّق الهدفين اللذين وضعتهما “إسرائيل”

قالت المراسلة العسكرية الصهيونية لـلقناة “الـ 12” الصهيونية ، ليلاخ شوفال، اليوم الخميس، إنّ الاتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة لا يضمن تحقيق الهدفين اللذَين وضعتهما “إسرائيل” لنفسها، وهما القضاء على حماس واستعادة الأسرى.
وأوضحت شوفال أنّه “لا يزال هناك عشرات الأسرى الصهاينة، وليس واضحاً كيف، وإذا كانت ستستمر إلى المرحلة الثانية. ولا تزال حماس، في ظل غياب بديل آخر، المنظمةَ الحاكمة في القطاع”،
وقالت إن اتفاق وقف إطلاق النار “يحرر لها قيادة جديدة من داخل السجون”، عبر إطلاق سراح أفرادها الى قطاع غزة”.
وقال الصحافي في “يديعوت أحرونوت”، آفي يسسخاروف، أنّ الاتفاق “سيئ لإسرائيل”، وعلّل ذلك قائلاً إنّه “على الرغم من تعرّض شبكة الأنفاق التابعة لحماس لأضرار جسيمة، فإن هذه الشبكة ما زالت تعمل بدرجة كبيرة. كما أن قدرات الإدارة والسيطرة المدنية لحماس نجت”.
ولفتت سارة كوهين، في مقال في صحيفة “يسرائيل هيوم”، إلى أنّه “بعد 15 شهراً من القتال، لا تزال حماس في قيد الحياة، تتنفس، وتنشط، وتفاوضنا على المطالب”.
وأكد أحد الضباط في قيادة المنطقة الجنوبية في “جيش” الاحتلال، في حديث إلى مراسل القناة”الـ 14″ العبرية، أنّ “كل ما فعلناه في الحرب سيذهب هباءً”.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، عن ضابط ميداني في “جيش” الاحتلال، شارك في القتال في غزة، أنّه “لا يمكن، خلال عام واحد، القضاء على جيش تم إنشاؤه وبناؤه على مدار فترة تتراوح بين 15 و20 عاماً”.
من جهته، كتب يوآف زيتون، في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أنّ “حماس لا تزال تمتلك عشرات الكيلومترات من الأنفاق، التي لم يتمكن “الجيش” حتى الآن من كشفها في قطاع غزة”.
ويوم الأربعاء، قبل إعلان وقف إطلاق النار، قالت وسائل إعلام صهيونية إنّه في “عام 2023، صرّح نتنياهو بأنه لن يكون هناك وجود لحركة حماس في غزة.
وبحلول عام 2025، أشار نتنياهو إلى أنه ينتظر رد حماس على اقتراح وقف إطلاق النار.