دانت وزارة الخارجية الأردنية إقدام وزير الأمن القومي الصهيوني الإرهابي بن غفير على اقتحام المسجد الأقصى، اليوم الأحد، معتبرة أن الأمر يعد تصعيدا خطيرا ويمثل خرقا للقانون وللوضع التاريخي للقدس.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سنان المجالي إن قيام إيتمار بن غفير باقتحام المسجد الأقصى وانتهاك حرمته هو خطوة استفزازية مدانة، وتصعيد خطير ومرفوض ويمثل خرقا فاضحا ومرفوضا للقانون الدولي، وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها.
وأكد أن الانتهاكات المتواصلة على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وبالتزامن مع استمرار الإجراءات الأحادية من توسع استيطاني واقتحامات متواصلة للأراضي الفلسطينية المحتلة تنذر بالمزيد من التصعيد، وتمثل اتجاها خطيرا يجب على المجتمع الدولي العمل على وقفه فورا.
وطالب الناطق الرسمي الكيان الصهيوني، بصفته القوة القائمة بالاحتلال، بالكف الفوري عن جميع الانتهاكات.
واقتحم بن غفير صباحا ساحات المسجد الأقصى للمرة الثانية منذ توليه وزارة الأمن، وقال "نحن أصحاب البيت هنا في القدس وكل (إسرائيل)".
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الإرهابي بن غفير اقتحم الأقصى برفقة عدد كبير من الحرس والشرطة بالتزامن مع اقتحامه من قبل المستوطنين.