أعلن بيير ديغول ، حفيد الجنرال الفرنسي الشهير شارل ديغول، أن الغرب ليس لديه الوسائل للحفاظ على صراع طويل في أوكرانيا، وهو ما لن يفيد أحداً. وقال إن حلفاء كييف يشعرون بالفعل بالمد والجزر.
وحذر بيير ديغول، مرة أخرى من عواقب التصعيد في أوكرانيا، خلال زيارة لموسكو. وقال لميكروفون "روسيا اليوم" إن الآراء الغربية أصبحت تدرك الخطر وبدأت الأصوات المعارضة في الظهور.
وأضاف: "إذا خسرت روسيا، أعتقد أن العالم سيخسر، وسيخسر الغرب. لقد أصبح الرأي العام على دراية بالتلاعبات التي تم القيام بها. وهناك دلائل على أن الأمور تتغير حتى على المستوى السياسي. وقد بدأت الولايات المتحدة في التخلي تدريجيا عن أوكرانيا ".
وقال حفيد الجنرال ديغول، إن الصراع سيؤدي في النهاية إلى إجهاد الاقتصادات الغربية، التي توترت بالفعل بسبب العقوبات المفروضة على روسيا. وعلى الولايات المتحدة نفسها أن تتعامل مع ديون ضخمة تحد من تحركاتها.
ويؤكد بيير ديغول أنه حتى لو استغلت واشنطن الصراع لبيع غازها الطبيعي للأوروبيين فإنه "أغلى أربع إلى سبع مرات" من المعتاد.
وأعلن أن "الغرب ليس لديه الوسائل، لا سياسيًا ولا اقتصاديًا، لمواصلة هذا الصراع. وعلى وجه الخصوص، الأمريكيون، الذين يعتبر وضعهم المالي هشا للغاية، مع 32 ألف مليارا من الديون وعدد أقل وأقل من الأجانب لإعادة تمويله".
وتحدث بيير ديغول عدة مرات عن الملف الأوكراني. وكان قد استنكر بشكل خاص القرار الفرنسي بحظر وسائل إعلام روسية مثل سبوتنيك وآر تي ، واعتبره هجومًا على الديمقراطية وحرية التعبير.
وفي بداية يناير، انتقد بشكل خاص دور الأمريكيين في اندلاع الصراع، واتهمهم بأنهم لعبوا "لعبة ضارة" من خلال الناتو، من أجل "زعزعة استقرار أوروبا".و كان قد أخبر" سبوتنيك" أن النرد قد تم تحميله مسبقًا، من أجل شن هذه الحرب الاقتصادية على القارة القديمة.
ترجمة "التواصل"