قالت الوكالة الموريتانية للأنباء الرياضية "مستقلة"، إن "الإتحادية الموريتانية لكرة القدم تواصل احتقار 90% من الشعب الموريتاني الناطق باللغة العربية و احتقار الدستور الموريتاني الذي يعتمد العربية اللغة لغة رسمية للبلد وذلك بنشرها جميع المنشورات على صفحاتها بلغة المستعمر “الفرنسية” و أيضا إجراء المقابلات بذات اللغة دون أي ترجمة و التصاميم جميعها بالفرنسية، ووصفت الاتحادية بأنها اتحادية سنغالية لكرة القدم.
واضافت الوكالة الرياضية المستقلة أن "المشكلة ليست حديثة فمنذ أنشئت الإتحادية الحالية تعتبر اللغة الفرنسية هي اللغة الأم و كأن جميع مكونات الشعب الموريتاني ناطقة باللغة الفرنسية و أضافت: نلاحظ تمادي و إصرار من القائمين على الخلية الإعلامية، فرغم انتقادات متابعي الصفحة و الرياضة الوطنية المطالبين باعتماد العربية فإنهم لم يجدوا أي أحد يستمع لمطلبهم.
واضافت الوكالة: "نتذكر فترة قصيرة واجه المسؤول في الإتحادية الناطق بالفرنسية وعكة صحية وغابت الفرنسية عن الصفحة طالب أشخاص معدودون من خارج البلد (..!) عودة الفرنسية و ما هي إلا لحظات حتى تمت تلبية طلبهم بينما المواطنون الناطقون بالعربية الذين يطالبون بأبسط حقوقهم مهمشون منذ سنين والأسباب معلومة فهي فوضى…!!.
والحقيقة انك وأنت تتصفح موقع الاتحادية الموريتانية لكرم القدم أو تتابع مراسلاتها الإدارية لا تكاد تجد حرفا واحدا من اللغة الرسمية للبلد أي اللغة العربية بل لا تجد إلا لغة المستعمر وهو ما يؤكد صدقية الاستلاب الثقافي الذي تعاني منه بعض نخب البلد التي تتنكر لثقافتها وحضارتها لأن "المغلوب مولع بتقليد الغالب" وللأسف فاتحادية كرة القدم الموريتانية افتراضا مولعة حتى التلاشي بالمستعمر الفرنسي، وإلا لاكتتبت ملمين باللغة العربية لتزيين موقعها الرسمي المفرنس و وثائقها الإدارية المستلبة والمخالفة للدستور.