مجازر جديدة في غزة.. و”الإعلامي الحكومي” يدعو المجتمع الدولي لدعم جهود إحصاء الشهداء
أفاد الدفاع المدني في قطاع غزّة، فجر السبت، بانتشال شهيد وإصابة نحو 3 فلسطينيين إثر قصف طائرات الاحتلال شقة سكنية في محيط مسجد الشمعة في حي الزيتون في مدينة غزة.
وبالتزامن مع القصف المدفعي الذي طال حي الزيتون، أصيب عدد من الفلسطينيين في قصف طائرات الاحتلال منزلاً في محيط المسجد العمري، شرق مدينة غزة.
وفي سياقٍ متصل، ارتقى شهيد وأصيب عددٌ آخر في قصف طائرات الاحتلال شقة سكنية في عمارة “الزبدة” في حي الرمال، غربي مدينة غزة.
وتواصل قوات الاحتلال لليوم الـ79 تعطيل عمل الدفاع المدني قسراً في مناطق شمال قطاع غزة بفعل العدوان الصهيونى المستمر، وبات آلاف المواطنين هناك من دون رعاية إنسانية وطبية.
هذا وأفاد الدفاع المدني في قطاع غزّة بتوقف عدد من مركبات الإطفاء والإنقاذ في كل من محافظات غزة والوسطى وخان يونس؛ لعدم توفر قطع وأجهزة الصيانة اللازمة لإعادة إصلاحها وتشغيلها.
وفي جنوبي قطاع غزّة، طال القصف المدفعي وإطلاق النار المكثف من الآليات الصهيونية المدنيين في شمال غربي مدينة رفح.
وعبّر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزّة، عن قلقه البالغ إزاء نتائج الدراسة البريطانية التي نُشرت في مجلة “ذا لانسيت”، والتي تشير إلى أنّ عدد “الوفيات” (الشهداء) الناتجة عن الإصابات العنيفة في قطاع غزة بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و30 حزيران/يونيو 2024 قد بلغ 64,260 حالة.
وأضاف المكتب أنّ هذا الرقم يزيد بنسبة كبيرة عن الرقم المعلن من قبل وزارة الصحة الفلسطينية والتي تعلن عن أعداد الشهداء الذين يصلون إلى المستشفيات فقط، وهذا يعكس أيضاً حجم الكارثة التي نفذها “جيش” الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين والقطاعات والمرافق المدنية في قطاع غزة.
وأوضح البيان أنّ استمرار القتل والحصار واستهداف الطواقم الطبية وتدمير المستشفيات ومنع عمل فرق الدفاع المدني؛ يُعرقل جهود انتشال آلاف الجثامين ودفنها، ما يجعل الإحصاءات الواردة تعكس جزءاً محدوداً من الواقع المرير الذي يعيشه الشعب الفلسطيني