أخبار عربية ودولية

تضم نشطاء موريتانيين … “قافلة الصمود” المغاربية تنطلق الإثنين من تونس نحو غزة.. لكسر الحصار ؟

التواصل – وكالات: أعلنت “تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين” بتونس أمس السبت، أن قافلة برية مغاربية تضم آلاف المتطوعين ستنطلق، الإثنين، باتجاه قطاع غزة، من أجل المطالبة بوقف حرب الإبادة الصهيونية وكسر الحصار وإدخال المساعدات.

فمنذ 7 أكتوبر 2023، يشن كيان الاحتلال الصهيوني حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، ما أسفر عن عشرات آلاف الشهداء والجرحى.

قافلة برية تضم آلاف المتطوعين تنطلق من تونس نحو غزة
وقالت التنسيقية (مستقلة) في بيان: إن “قافلة الصمود المغاربية من أجل كسر الحصار عن غزة تنطلق الإثنين من العاصمة تونس ومدينة سوسة (شرق) وصفاقس وقابس إلى مدينة بن قردان (جنوب) نحو قطاع غزة، مرورًا بليبيا ومصر، للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع ونقل مساعدات إنسانية إليه”.
وأضافت أن “المشاركين في القافلة سيتوجهون إلى معبر رأس جدير على الحدود التونسية الليبية، ويسيرون على الطريق الساحلي الليبي وصولًا إلى القاهرة ثم إلى معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، لتسليم رسائل التضامن والمساعدات إلى الفلسطينيين في غزة”.
وسيشارك في هذه القافلة البرية شخصيات نقابية وسياسية، إلى جانب حقوقيين ومحامين وأطباء وإعلاميين وأعضاء في منظمات شبابية، حسب معطيات نشرتها التنسيقية على “فيسبوك”.

قافلة الصمود
ونشرت التنسيقية أيضًا برنامج الانطلاق من العاصمة تونس والمدن التونسية الرئيسية ونقاط الالتقاء والسير عبر هذه المدن.

وفي 31 مايو الماضي، أفاد المتحدث باسم “قافلة الصمود” وائل نوار، أن آلاف الأشخاص من تونس ودول المغرب العربي انضموا إلى القافلة.

وقال نوار، لوكالة “الأناضول”: إن “القافلة ستضم وفودًا من موريتانيا والمغرب والجزائر، والآلاف من تونس وليبيا، لنمرّ مباشرة إلى القاهرة ثم إلى العريش المصرية فرفح (جنوبي قطاع غزة)”.
وأكد أن “القافلة سجلت انضمام أكثر من 7 آلاف شخص من جنسيات مغاربية مختلفة حتى 30 مايو الماضي”.
وفي سياق متصلة انطلقت الأكد قافلة ممثالة من الجزائر تحمل المساعدات ورسائل التضامن والتحدي لوقف الإبادة وكسر الحصار ووضع حد للمعاناة الإنسانية في قطاع غزة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى