أخبار وطنية

برلمانية موريتانية تنسحب من ورشة تكوينية للأمم المتحدة لا تحترم الدستور

انسحبت البرلمانية، زعورة شيخنا بيده، من ورشة تكوين، في الجمعية الوطنية، منظمة من طرف برنامج الأمم المتحدة للتنمية PNUD حول تمكين المرأة.
و رفضت البرلمانية، إصرار الجهة المنظمة على تقديم الورشة باللغة الفرنسية، مشيرة إلى أنه تجاهل متعمد للدستور الموريتاني الذي ينص على أن اللغة الرسمية للبلد هي اللغة العربية، ونحن فى هيئة تشريعية (البرلمان)، وهذه الهيئة يفترض أنها مسؤولة عن احترام الدستور الموريتانى.
ويقول نشطاء حراك، معا لتفعيل المادة ال 6 من الدستور: هذا يومٌ نفتقد فيه الرئيس السابق للبرلمان الشيخ ولد بايه، فلو كان موجودا لما حدث مثل هذا.
جدير بالذكر أن ممثليات الأمم المتحدة في جميع دول العالم تعتمد اللغة الرسمية للبلد الذي تعمل فيه وخاصة إذا كانت لغته من اللغات الرسمية المعتمدة في الأمم المتحدة كاللغة العربية، لكن ممثلياتها في موريتانيا لا تتعامل سوى بالفرنسية ولا تكتتب سوى المفرنسين كعمال لديها؟!.
غير أن البعض يفسر هذا الخرق للقانون وللدستور بعدم احترام الحكومة الموريتانية لدستور البلاد واعتمادها لغة المستعمر كلمة للإدارة رغم مرور 64 سنة على الاستقلال المفترض.

زر الذهاب إلى الأعلى