أبو عبيدة يكشف تعليمات جديدة للتعامل مع الأسرى الصهاينة … و”القسام” تنشر مقطع فيديو لأسيرة قتيلة
حمّل أبو عبيدة، المتحدث العسكري باسم كتائب عز الدين القسام، رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، و”جيش” الاحتلال، “وحدهما، المسؤولية الكاملة عن مقتل الأسرى الصهاينة، بعد تعمدهما تعطيل أي صفقة تبادل بسبب مصالح ضيقة، علاوةً على تعمّدهما قتل العشرات من الأسرى، خلال القصف الجوي المباشر”.
وفي رسالة عبر تطبيق “تيلغرام”، أضاف أبو عبيدة: “نقول للجميع، بصورة واضحة، إنه بعد حادثة النصيرات، صدرت تعليمات جديدة للمجاهدين المكلَّفين حراسة الأسرى بشأن التعامل معهم، في حال اقتراب جيش الاحتلال من مكان احتجازهم”.
وحذَر من أنّ “إصرار نتنياهو على تحرير الأسرى، من خلال الضغط العسكري، بدلاً من إبرام صفقة، سيعني عودتهم إلى أهلهم داخل توابيت. وعلى عوائلهم الاختيار إما قتلى وإما أحياء”.
وفي سياق ذي صلة، أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، في حديث للميادين، أنّ “تصريحات نتنياهو هي خطاب اليائس، الذي يبحث عن نصر موهوم لم يفلح في تسويقه”.
وأشار إلى أنّ “نتنياهو يؤكد، عبر تصريحاته اليوم، أنه هو المعطِّل لصفقة التبادل واتفاق وقف إطلاق النار”، مؤكداً إمكان عودة جميع الأسرى “إلى عائلاتهم فوراً، وكل تأخير في موافقة نتنياهو والتزامه بشأن ما تم التوصل إليه، بتاريخ الـ2 من يوليو، يعني تعريض حياة المزيد من الأسرى للخطر”.
وأشار الرشق إلى أنه، “مع حرص حماس على سلامة الأسرى وحسن معاملتهم، يواصل نتنياهو إصراره على قتلهم وتجاهل أوضاعهم”.
ونشرت كتائب القسام مقطع فيديو، تظهر فيه إحدى الأسيرات وهي تناشد رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني، نتنياهو، الذهاب نحو اتفاق يخرجها من قطاع غزة.
وتستمر التظاهرات الضخمة في “تل أبيب”، احتجاجاً على حكومة نتنياهو، مطالبةً بإجراء انتخابات مبكرة، والتوصل إلى صفقة تبادل الأسرى لإعادتهم إلى ذويهم.
وامتلأت شوارع “تل أبيب” المحتلة، في الليلة الثانية على التوالي، بعشرات آلاف المطالبين بإبرام صفقة لتبادل الأسرى، محملين نتنياهو مسؤولية عودة الأسرى الـستة وهم قتلى، قبل يومين.