أشرف والي كيدي ماغه أحمد ولد محمد محمود ولد الديه اليوم الثلاثاء في فندق واكادو بمدينة سيليبابي على إطلاق ورشة جهوية للتخطيط من أجل بناء القدرة على الصمود، منظمة من طرف صندوق الأمم المتحدة للطفولة.
وفي كلمته بالمناسبة أعرب الوالي عن سعادته بالإشراف على انطلاق هذه الورشة الهامة للتخطيط من أجل بناء القدرة على الصمود التي تنظمها المنظمة الدولية للطفولة والأسرة عبر صندوق الأمم المتحدة للطفولة والتي تعبر عن مستوى التعاون الممتاز بين بلادنا واليونسيف، حيث تستفيد منها ثلاث ولايات عبر تنفيذ مشروع بناء القدرة على الصمود خلال ثلاث سنوات.
وأضاف الوالي أنه في إطار التعاون بين موريتانيا و منظومة الأمم المتحدة في مجال التنمية المستدامة في الفترة من 2024 إلى 2027، والتي تم تحديدها بمعايير موضوعية وتستفيد منها ولايات الحوض الشرقي وكيدي ماغه ومقاطعة دار النعيم في ولاية نواكشوط الشمالية كجزء من مشروع بناء القدرة على الصمود الذي سيدعم كذلك الأولويات الوطنية بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للنمو المتسارع والرفاه المشترك2021 -2025 والاستراتيجية الجهوية للنمو المتسارع والرفاه المشترك لولاية كيدي ماغه 2022 – 2025 والأهداف المحددة في برنامج الأمم المتحدة المشترك، كما يساهم في تعزيز القدرات الوطنية في مجال التنمية المستدامة للبلد.
وأشار الوالي إلى أن هذه الورشة، التي تدوم أشغالها يومين، تنعقد في سياق ملائم حيث تسعى البلاد إلى تبوإ المكانة اللائقة بها في مصاف الأمم المتقدمة وهو الخيار الذي رسمه رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني حيث وضع التنمية المستدامة في مقدمة أولوياته، وهو توجه يتضح بجلاء في حكومة الوزير الأول محمد بلال مسعود الذي لم يدخر جهدا في تسريع عملية التنمية في البلاد، ويشكل هذا المشروع محور التعاون بين بلادنا وصندوق الأمم المتحدة للطفولة.
وبدورهما ثمن، كل من رئيس المجلس الجهوي عيسى كوليبالي ونائب رئيس المنظمة الدولية للطفولة والأسرة ماكالي روماندن، هذ المشروع الذي يعبر عن متانة التعاون بين موريتانيا ومنظمة اليونيسف كما أكد تصميم الطرفين على مواصلة وتعزيز التعاون في شتى المجالات.
انطلقت أشغال الورشة بحضور حاكم مقاطعة سيلبابي محمد ولد عبد الله وعمدة بلديتها المركزية عمر حمادي با وممثل اليونسيف في سيلبابي الشيخ وأن والسلطات الإدارية والأمنية بالولاية.