جدد سكان أحياء مقاطعة توجنين في نواكشوط الشمالية مطالبتهم لرئيس البلاد محمد ولد الغزواني وحكومته بترحيل ما يصفونها بمصانع تدوير الموت التي تسببت حتى الآن في تسجيل عدة وفيات وحالات مرضية خطيرة بينها الفشل الكلوي وتشوه الأجنة والربو والأمراض التنفسية.
ونظم ساكنة أحياء توجنين مساء أمس الأحد وقفة احتجاجية جديدة طالبوا خلالها الحكومة بتحمل مسؤولياتها في حماية صحة وراحة المواطنين ودفع الضرر عنهم خاصة ضرر مصانع تدوير الحديد ومعالجة زيوت السيارات المستعملة والبلاستيك والتي ينبعث منها الدخان السام على مدار الساعة ما يمنع السكان في هذه الأحياء من النوم والراحة بل وتسبب في إصابتهم بالأمراض فضلا عن تسجيل اربع وفيات حتى الآن في صفوفهم، وكذلك تسجيل حالات من الفشل الكلوي والربو وتشويه الأجنة والأمراض الصدرية المختلفة.
وهاجم بعض المتدخلين، خلال الوقفة، الحكومة، واصفين مواقفها بأنها منحازة لتجار الموت على حساب المواطن مؤكدين أنهم سيواصلون الاحتجاجات مساء كل أحد وقد يحولونها إلى احتجاجات يومية.
واعرب المتحدث باسم حركة كفانا عن تضامن الحركة مع السكان المتضررين مطالبا الحكومة بتحمل مسؤولياتها في درء هذه المخاطر عن المواطنين، مشددا على أن الروائح المنبعثة من هذه المصانع لا يمكن تحملها لدقائق احرى على مدار اليوم.
ويعاني سكان توجنين من انبعاثات لا تحتمل مصدرها مصانع تدوير الحديد المستعمل ومعالجة زيوت السيارات والبلاستيك حيث لا يستطيعون النوم ليلا ولا نهارا بسبب الدخان المنبعث من هذه المصانع.
