تداولت وسائل إعلام خلال الساعات الماضية، صورا لهجوم عشرات المنقبين في مجهر “لحمر” بمنطقة الشكات، على عمال وآليات شركة أميرال مينغ وهي شركة فرعية موريتانية تابعة للمجموعة الإماراتية أميرال رسور.، وذلك اعتراضا على تنقيب الشركة في الحيز الجغرافي الممنوح لهم من طرف الدولة، بحسب المنقبين.
وذكر موقع “الزويرات ميديا”، أن العمال استخدموا الحجارة والعصي، فيما ترك عمال الشركة المكان، وخلفوا وراءهم آلية للحفر في الموقع المذكور، مضيفا أن “العمال اعترضوا على استجلاب الشركة لحفارة تنقيب عن الماء قرب مجهر “لحمر” بمنطقة الشكات، وقد استفسر ممثلوهم أفراد الدرك عن الموضوع، فقدموا لهم ترخيصا للشركة، فيما طالبوا بتوقيف عمل الحفارة لحين استجلاء الموضوع من السلطات الإدارية وشركة “معادن موريتانيا”.
وأكد المنقبون، وفق ما موقع “الزويرات ميديا”، أنهم لن يسمحوا للشركة بالتنقيب في المناطق الممنوحة لهم من طرف الدولة”.
وشهدت المنطقة مواجهات بين المنقبين الغاضبين ورجال الأمن أسفر عن إلحاق أضرار طفيفة بإحدى سيارات الأمن بعد أن تمكن المنقبون الغاضبون من قلبها.
ويعتبر المنقبون أن الحكومة تضايقهم في مساعيهم للحصول على مصدر دخل خاصة بعد بيعها تراخيص التنقيب عن الذهب السطحي للمنقببن وبالتالي فإنهم يعتبرون الترخيص لشركات أجنبية للتنقيب في نفس الحيز أمرا مخالفا للقانون وللفطرة ويطالبون الحكومة وشركة معادن بالتدخل لإنهاء هذه الأزمة مخافة أن تتفاقم.