أفاد موقع " تونس نيمريك" التونسي المتخصص أن شركة "أورا انرجي" الاسترالية رصدت 10 ملايين دولار للدراسة الجدوائية الاولى، تمهيدا لإطلاق مشروع "تيرس" لاستخراج اليورانيوم في مطلع سنة 2026 بموريتانيا.
وقالت إن الكلفة الإجمالية لهذا المشروع تبلغ 230 مليون دولار، وتقدر عائداته ب 2.25 مليار دولار تمتد طوال 16 عاما، لتصبح بلادنا بذلك ثاني مُصَدِّر أفريقي لهذه المادة الاستراتيجية، بعد ناميبيا وأمام النيجر.
وحسب خبراء صندوق النقد الدولي، فإن الاقتصاد الموريتاني سيسجل نسبة نمو تقدر ب 14.3٪ وهي أعلى نسبة يُنتظر تسجيلها في القارة الأفريقية لعام 2025.
وإذا تم استغلال اليورنايوم في موريتانيا فإنه سينضاف لثروات عديدة مثل الحديد والسمك والذهب والنحاس والبترول والغاز وغيرها، ولم تستفد موريتانيا من ثرواتها التي تستغلها شركات أجنبية مثل الذهب والنحاس وكذلك النفط حيث توقع وزير البترول أن تأتي استفادة البلاد منه بعد سنوات من تصديره عكس الحالة السنغالية رغم أن نسبة البلدين هي ذاتها بينما يمثل عدد سكان السنغال أضعاف سكان موريتانيا.