شهدت قرية التيدومات التابعة لمركز القدية الإداري بولاية تكانت خلافات حادة بين طرفين من سكانه، بسبب افتتاح مدرسة في القرية.
وتدخل الدرك الوطني لاستعادة الهدوء في القرية التي تبعد بنحو 18 كيلومترا من القدية.
أصل الخلاف..
تقول مصادر تجكجة إنفو، التي نقلت الخبر، إن الخلاف بين الطرفين جاء نتيجة اعتراض أحدهما على افتتاح مدرسة في القرية، وقد تفاقم بعد تحويل معلم للتدريس بها.
وتقول مصادر تجكجه إن سبب الاعتراض على إقامة المدرسة هو غياب الشروط الأساسية لذلك، كعدم وجود عدد كافٍ من التلاميذ، وغياب بناية للتدريس.
ويرى هؤلاء أنه كان من الأولى إنشاء مدرسة في إحدى القرى ذات الكثافة السكانية في المنطقة ونقل التلاميذ الراغبين في الدراسة إليها.
استغراب لطلب نائب أمبود..
ويتهم بعض سكان القرية وزير التهذيب، المختار ولد داهي، بالإصرار على إقامة مدرسة في القرية نزولا عند رغبة أطراف لا ينتمون لها، وفي غياب الشروط الأساسية.
وتقول مصادر تجكجه إن المدرسة كانت موضوع طلب تقدم به نائب أمبود (ولاية غورغول) للوزير، وجدد المطالبة به في البرلمان.
ويتحدث بعض سكان القرية عن استغرابهم من الاستجابة لطلب النائب لإنشاء مدرسة في قرية لا تتبع لمقاطعته ولا ولايته.
ويتساءل متابعون حول ما إذا كانت السلطات ستتراجع عن إقامة مدرسة في القرية بعد الصراع الذي أشعلته بين سكانها، وغياب الضمانات الأساسية لتشييدها.
المصدر: تجكجه انفو