أكد الناطق باسم الحكومة الناني ولد أشروقه، مساء اليوم الأربعاء، وفاة منقبين موريتانيين على حدود البلاد الشمالية، دون تحديد عددهم.
وقال ولد أشروقه، خلال المؤتمر الصحفي للحكومة، إن حكومة بلاده تجدد التأكيد على ضرورة أن يلتزم المنقبون الموريتانيون بممارسة نشاطهم داخل الحوزة الترابية للبلاد.
وأضاف الوزير أن أماكن التنقيب عن الذهب في موريتانيا يتوفر فيها هذا المعدن بشكل كبير، وأن الحكومة فتحت أمام المنقبين كل المناطق التي أبدوا رغبة في التنقيب فيها.
وبحسب تقارير صحفية إقليمية؛ فإن الأمر يتعلق بأربعة منقبين موريتانيين كانوا على متن واحدة من ثلاث سيارات تعرضت للقصف مع إصابة عدد آخر من المنقبين الموريتانيين.
ومن المرجح أن عملية الاستهداف ناجمة عن هجوم بطائرة مغربية مسيرة إسرائيلية الصنع حيث سبق للمغرب استهداف مواطنين موريتانيين على الحدود الشمالية مع الصحراء الغربية التي يحتلها المغرب بطائرات مسيرة ادت إلى استشهاد عدد منهم وإصابة آخرين.
وتواجه الحكومة انتقادات حادة بسبب صمتها على استهداف مواطنيها سواء من طرف المغرب على الحدود مع الصحراء الغربية أو على الحدود مع مالي. وهو ما لم يحدث من قبل.